عمت الاحتفالات شوارع القدس المحتلة وعدد من المناطق الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد أن دخل قرار وقف إطلاق النّار في قطاع غزة حيز التنفيذ، فجر اليوم الجمعة.
وتوافد المقدسيون إلى المسجد الأقصى بتكبيرات العيد، تعبيراً عن فرحتهم بانتصار الفصائل الفلسطينية على الإسرائيليين.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للاحتفالات التي عمت باحات المسجد الأقصى بفرحة النصر، حيث دخلوا باحاته بالسجود وتكبيرات العيد.
وتصدرت وسوم عدة موقع “تويتر”، أبرزها: “#غزة_تنتصر”، “#فلسطن_تنتصر”، “#غزة_تنتصر_للقدس”، وتم إرفاقها بصور ومنشورات تعبر عن الفرح والفخر بما حققه الفلسطينينون وبصبرهم طوال العدوان عليهم.
وكتب البعض: “يوم يخلد في التاريخ استطاعت المقاومة بأقل الإمكانيات العسكرية ومن منطقة صغيرة مُحاصرة، خوض معركة، دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة نيابة عن أمة بأكملها..”.
يوم يخلد في التاريخ استطاعت المقاومة بأقل الإمكانيات العسكرية ومن منطقة صغيرةمحاصرة خوض معركة دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار نيابة عن أمة بأكملها.
تمكنو بعون الله من إذلال العدو وجيشه الذي تبججت قيادته بقتل الأطفال وتدمير الأبراج السكنية#غزة_العزة_تنتنصر✌️#فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/4egLZUNGHH— Haneen Noman (@NomanHaneen) May 21, 2021
فيما تداول البعض الآخر منشورات طريفة للاستهزاء بالقبة الحديدية التي يمتلكها العدو الإسرائيلي.
https://twitter.com/MohsenEman/status/1395646214671110145
أيضاً، كتب أحد الناشطين، منشوراً يوضّح فيه ما حققه أهالي غزة خلال معركتهم الأخيرة، قائلاً: “سأخبركم ما حققته غزة وبماذا انتصرت، أولاً استطاعت منع اقتحام المسجد الأقصى، ومنع طرد السكان من حي الشيخ جراح، وإغلاق باب المغاربة مدة 17 يوم بوجه المستوطنين، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً، ومنع الاستفراد بأي مدينة”، مضيفاً: “تحركات شرطة الاحتلال أصبحت باللباس المدني، فضلاً عن أنه تم إعادة الروح الوطنية على مستوى الوطن، وانخراط فلسطينيي الداخل بالاشتباك، كما تم إحياء حالة التضامن العالمي غير المسبوقة، وتفنيد الأكاذيب الإسرائيلية عبر العالم الافتراضي”.
بالإضافة إلى ما ذُكر، تم توجيه ضربة اقتصادية لشركات التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك” وغيرها، علاوة على إغلاق مطار بن “غريون وريمون”، وإبقاء 5 مليون مستوطن بالملاجئ.
وكان القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، أكد في حديث لموقع “الميادين” أن المقاومة الفلسطينية حصلت على ضمانات من الوسطاء بأنّ العدوان على غزة سيتوقف”، وضمانات أخرى بـ”رفع يد الاحتلال عن الشيخ جراح والمسجد الأقصى”.