قُتل 5 مستوطنين بينهم شرطي من الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، وذلك في عملية إطلاق نار في “بني براك” في القدس المحتلة.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن “عملية إطلاق النار وقعت في 3 نقاط في منطقة بني براك التي يقطنها مستوطنون متشددون”، مشيراً إلى أن “المرحلة الحالية تشهد موجة من التحريض العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”.
#شاهد المنفذ أثناء تنفيذه عملية إطلاق النار على المستوطنين في بني براك بتل أبيب. pic.twitter.com/tIea2n1xUZ
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) March 29, 2022
بدورها، وسائل إعلام عبرية، اعترفت بسقوط 5 قتلى في عملية إطلاق نار من مسلّح على دراجة نارية في “بني براك” شرقي “تل أبيب”.
وبحسب موقع “0404” العبري، فإن إطلاق النار وقع في أماكن متعددة في “بني براك” في “تل أبيب”، موضحاً أن “القوات الطبية تعالج الجرحى، بينما جراح بعضهم خطيرة”، في حين أعلنت شرطة الاحتلال “حالة الطوارئ ومنع التجول الشامل في شوارع تل أبيب”.
ولفت الإعلام العبري إلى أن أجواء من الخوف والهلع سادت في صفوف المستوطنين بعد العملية المذكورة، مبيناً أن منفذ عملية بني براك من سكان الضفة الغربية، وأطلق النار في ثلاثة أماكن.
وعلّقت فصائل المقاومة الفلسطينية على ما جرى معتبرة أن ذلك “يُمثل رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني”، مشددة على أن “هذه العمليات ستتواصل”.
وفي السياق، قال قائد الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى، في حديث مع “الميادين”: “إن عملية تل أبيب تقول إن الضغط على الشعب الفلسطيني سيقود إلى الانفجار”، لافتاً إلى أنّ “الشعب الفلسطيني بات يدرك أن الحل هو بمواجهة الاحتلال”.
ومنفّذ العملية الذي استشهِد، هو الفلسطيني ضياء حمارشة يبلغ من العمر 26 عاماً، من يعبد في جنين في الضفة الغربية، وهو أسير محرَّر.
عاجل| مصادر عبرية: "صورة ضياء حمارشة من جنين منفذ عملية إطلاق النار في بني براك والذي ارتقى بعد مقتل 5 مستوطنين وإصابته برصاص الاحتلال". pic.twitter.com/x4EcmNCn6y
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) March 29, 2022
وقبل أيام، قُتل إسرائيليلن اثنان وأصيب 4 آخرون، إثر عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون في مدينة الخضيرة جنوب حيفا.
وفي 22 من شهر آذار الجاري، قُتل 4 مستوطنين “إسرائيليين” في عمليتَي دهس وطعن في بئر السبع، وقبل هذه العملية بيومين، تحدثت وسائل إعلام عبرية أيضاً عن إصابة شرطيَين “بجروح متوسطة وخفيفة” في عملية طعن وقعت في حي رأس العمود في القدس المحتلة.