كشف وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” عما حدث في أيار الماضي حول إطلاق صواريخ “إس 300” الروسية على الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية.
وأوضح غانتس خلال مؤتمر نظمته القناة “13” العبرية مع “اللجنة القومية”، أن إطلاق الصاروخ حدث مرة واحدة فقط، ولكن لم يشكل أي تهديد للمقاتلات الإسرائيلية، مبيناً أن الوضع مستقر في المنطقة حالياً، حيث قال: “إن بطارية روسية من طراز إس 300 أطلقت قبل شهرين، صواريخ على طائرات إسرائيلية في سوريا، للمرة الأولى، كان هذا حدثاً لمرة واحدة، مقاتلاتنا لم تكن في المنطقة، ولم تُلحق الصواريخ الروسية أضراراً بالطائرات الإسرائيلية، التي كانت تبتعد بالفعل عن المنطقة”، مشدداً على أن “الوضع مستقر وندرس هذا الحدث كأننا فقط اليوم بدأنا ومن الجيد أننا نقوم بذلك”، وفقاً لما نقله موقع “i24”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قد علّق على هذه الحادثة حينها بقوله: “بالطبع، لا أعتقد ذلك، لكن من الضروري توضيح ذلك مع زملائنا العسكريين، أعتقد أن هذه الأخبار كاذبة تماماً”.
وحدث الأمر في الثالث عشر من أيار الماضي عندما شنت طائرات إسرائيلية عدة ضربات صاروخية على مواقع عسكرية سورية في منطقة مصياف في محافظة حماة.
وتُعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في ظل الاتفاق بين “إسرائيل” وروسيا على التنسيق العسكري في سوريا.
وتشهد العلاقات “الإسرائيلية-الروسية” توتراً بسبب “الإدانة الإسرائيلية” للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولا تتوفر إحصائيات رسمية سوريّة عن أعداد ضحايا هذه “الضربات الإسرائيلية” على سوريا التي بدأت منذ عام 2013، في حين توجد إحصائيات غير رسمية تقول أن هذه الضربات أودت بحياة نحو 600 شخص.