خاص|| أثر برس قُتل عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” جراء هجمات شنها مقاتلو العشائر العربية أمس الجمعة على مواقع عدة تابعة لـ”قسد” بريفي دير الزور الشرقي والغربي.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن مقاتلي العشائر العربية استهدفوا مساء أمس الجمعة، إحدى نقاط “قسد” العسكرية في بلدة “الشعفة” بريف ديرالزور الشرقي، ما تسبب بمقتل 5 عناصر وفقدان الاتصال مع عنصر آخر في النقطة المذكورة.
وتزامن استهداف النقطة العسكرية في بلدة “الشعفة” مع استهداف آخر طال نقطة “الصنّور” ببلدة “أبو حمام” بالريف الشرقي للمحافظة، كما شهد الريف الغربي هجوماً على نقطة عسكرية لـ”قسد” ببلدة “الصعوة”.
من جهة أخرى، استهدفت “قسد” بلدة السكرية التابعة لمدينة “البوكمال” بقذيفة صاروخية، من دون ورود معلومات عن ضحايا أو إصابات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر بأن “قسد” أجرت تغييرات في قياداتها العسكرية، إذ عزلت المدعو “أنكيل” من قيادة “ساحة هجين العسكرية”، وعينت بدلاً عنه قيادياً آخر يُدعى “هوكر”، مشيرة إلى وجود معلومات ترجّح أن يتسلّم “أنكيل” موقع القيادي السابق فيها “شيروان حسن” المعروف بلقبه الحركي “روني ولات” والذي قضى بتفجير استهدف سيارته بعد خروجه من مكتبه بالقاعدة الأمريكية في “حقل العمر النفطي” أوائل كانون الأول 2023، إذ كان “ولات” يشغل عضوية “مجلس قسد العسكري” إضافةً إلى عضوية “مجلس دير الزور العـسكري” الذي أشرف على تأسيسه، وكان يُعد حاكمه الفعلي.
وتشهد منطقة الجزيرة منذ 27 آب الفائت حراكاً عشائرياً ضد “قسد” وأعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، تشكيل قوة عشائرية تهدف إلى إلغاء سيطرة “قسد” على مناطق الجزيرة العربية، مؤكداً أن هذا الحراك يهدف إلى “استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ما تسمى قسد”، وفي 30 أيلول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.
يشار إلى أن واشنطن تؤكد أنها لن تتخلى عن تحالفها مع “قسد”، وسبق أن أكد آخر سفير أمريكي في دمشق روبرت فورد، أن الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى شريك محلي في سوريا لذلك لن تتخلى عن “قسد”.
عثمان الخلف- دير الزور