تكررت في الفترة الأخيرة محاولات هروب المصابين بفيروس كورونا من المشافي، حيث كشف مدير عام مستشفى رفيق الحريري في بيروت فراس أبيض، اليوم الإثنين، أن أحد المصابين حاول الهرب ليلاً من المستشفى لكن تم توقيفه في الوقت المناسب.
وأوضح أبيض عبر صفحته في موقع “تويتر” أن المرضى المحجورين في المستشفى، هم تحت ضغط نفسي كبير، داعياً إلى الالتفات إلى صحتهم النفسية، إلى جانب الالتفات إلى مسألتي أسرّة العناية الفائقة وأجهزة التنفس.
وقال مدير المشفى: إن “المستشفى يزود المرضى بإنترنت عالي السرعة وبمحطات تلفزيونية متعددة.. الزيارات مسموحة مرتين يومياً على الأقل”، مضيفاً “على الرغم من الخدمات المتوفرة لديهم، إلا أنهم ما زالوا بعيدين عن راحة منازلهم وعاجزين عن الاحتكاك بأحبائهم.. وقد يظلون في الحجر لأسابيع”.
أيضاً، الأردن شهد حالة مشابهة، حيث ألقى الأمن الأردني أمس الأحد، القبض على مصاب بالفيروس هرب قبل دخوله العزل.
وأكد وزير الصحة الأردني سعد جابر، حادثة هروب المصاب، موضحاً أن عدد المصابين ارتفع إلى 12 في الأردن.
ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، فإن المواطن الذي حاول الهروب، هو من بين الحالات التي تم الإعلان عنها الأحد، وقد قدِم من بريطانيا قبل أيام، وأجريت له الفحوصات اللازمة، وثبتت إصابته بالفيروس، لكنه هرب قبل عزله وتقديم العناية الطبية اللازمة له.
يذكر أن فيروس كورونا بات منتشراً في معظم دول العالم، متسبباً بآلاف الإصابات والوفيات.