جددت الخارجية السورية تأكيدها على دعمها المطلق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث قالت في بيان لها أمس الأحد: “لروسيا الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه محاولات الغرب والولايات المتحدة تهديد أمنها القومي واستهداف استقراره.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر في الخارجية السورية قوله: “الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي اعتادت خرق القوانين وقتلت ملايين الأبرياء في حروبها بدءاً من الحرب الكورية مروراً بفيتنام إلى أفغانستان إلى العراق وصولاً إلى سوريا وغيرها من الحروب، لا يحق لها الحديث عن القانون الدولي وخرق المواثيق” مشدداً على أن دمشق تؤكد أن من واجب كل الدول أن تقف في وجه السياسات الغربية والأمريكية، لافتاً إلى أنها “باتت تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين”.
بدورها، كشفت المستشارة الخاصة للرئاسة السورية، لونا شبل، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن وجود معلومات تؤكد مغادرة مسلحين راديكاليين من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وكازاخستان” وأضافت أن “روسيا لم تلجأ لهذه العملية العسكرية إلا بعد أن استنفدت كل الفرص والتهديد والخطر العسكري على روسيا وصل إلى خطر قاتل”.
يشار إلى أن كل من المسؤولين الروس والسوريين يشددون على وجود أوجه شبه عديدة بين ما يجري في أوكرانيا وما جرى في سوريا، من حيث الجهات المعادية وخطاباتهم والأساليب المرتبطة بالعقوبات والتكتيكات العسكرية المُستخدمة من قبل القوميين الأوكرانيين والمسلحين الأجانب الذين قاتلوا في سوريا، وفقاً لما أكده بيان صادر عن الدفاع الروسية.