أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لعدم إمكانية تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وأكد لافروف أن كلاً من مصر وروسيا مهتمتان بأن تعيش شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأمن واستقرار.
وأفاد لافروف بأن روسيا ومصر حريصتان على إنشاء وفد موحد ورص صفوف المعارضة لإجراء مفاوضات سورية على أسس واقعية وبناءة، وتتخذان محاولات مشتركة لتحقيق ذلك، لافتاً إلى أن روسيا تتعاون مع السعودية في مجال تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية لإجراء محادثات مع دمشق، ونتائج هذا العمل ستظهر قريباً.
بدوره قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: “إن المباحثات مع روسيا أظهرت وجود أرضية واسعة من التوافق بوجهات النظر بشأن التحديات الإقليمية وأولها القضية الفلسطينية”، متابعاً أن بلاده توفر الأرضية الملائمة للتوصل إلى توسيع رقعة مناطق خفض التوتر في سوريا وهذا يقتصر على الدور السياسي.
وعن العلاقات التجارية بين البلدين، كشف لافروف عن أنه تم بحث مسألة استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين بشكل مستمر، مشيراً إلى أنه قريباً سيكون هناك وضوحاً حيال آفاق استئناف الرحلات المباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن لافروف أعرب عن أمله ببدء المباحثات لإنشاء منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.