خاص || أثر برس على وقع ترك مدير النظافة في محافظة حماة عمله، وعدم وجود بديل له، قرر رئيس مجلس مدينة حماة تكليف مدير النقل الداخلي في حماة محمد صقر، بإدارة مديرية النظافة أيضاً بحكم إشغاله هذا المنصب لسنوات سابقة، ما يفتح الباب أمام تساؤل مفاده: هل وصل نقص الكوادر لدرجة عدم وجود شخص مؤهل لاستلام إدارة مديرية؟
مدير النظافة المكلف في حماة والذي يشغل عمل مدير النقل الداخلي أيضاً محمد صقر تحدث لـ”اثر” عن نقص شديد في عدد العمال، إذ تحتاج حماة عاملي نظافة لكل ألف مواطن وفق النورمات العالمية، بينما تجاوز عدد سكان مدينة حماة 2 مليون نسمة، بمعنى يجب أن يكون هناك 2000 عامل نظافة وليس 380 عامل وهو العدد الموجود حالياً.
ولفت صقر إلى أن مدينة حماة تحتاج خلال الدوام الرسمي للجهات الحكومية إلى 1000 عامل نظافة، إضافة إلى عدد آليات أكثر، حيث يتوفر 77 آلية من ضواغط وجرارات وقلابات معظمها قديم يحتاج إلى صيانة ومتابعة شبه دورية للقيام بعملها المنوط بها.
وأضاف المصدر أن هناك حاجة ماسة كذلك لحاويات جديدة بدل القديمة شبه التالفة في بعض الأحياء، لافتاً أن هناك ضرورة كبيرة أيضاً إلى جهود من قبل المدارس والمساجد والآباء والأمهات لتوعية الأطفال وغيرهم للمحافظة على النظافة العامة في شوارع وحدائق المدينة والإلتزام في رمي النفايات والقمامة في الأوقات المحددة لها مثلما يحافظون على نظافة منازلهم.
إلى ذلك، تقوم مديرية النظافة في حماة رغم نواقص عملها بترحيل ما بين 700 إلى 800 طن نفايات يومياً إلى مطمر كاسون الجبل الذي يبعد عن مدينة حماة 15 كم، إذ تضم مدينة حماة 44 حي وتجمع سكني.
حماة – أيمن الفاعل