أطلق مجموعة من الشباب السوريين المقيميين في لبنان صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى “اتحاد الشعب السوري في لبنان” وتحمل شعار “لا للعنصرية”، دعوا فيها السوريين الموجودين في لبنان إلى الخروج إلى المظاهرت السلمية في ساحة سمير قصير في بيروت يوم الثلاثاء القادم.
حيث أعلنوا من خلال هذا الحساب على إطلاق وسم “#انتفاضة_سلمية” ودعوا جميع الناشطين على تداول هذا الوسم، لكن يبدو أن الوسم لم يلق الرواج المطلوب، كما تهدف المظاهرات إلى مواجهة العنصرية التي يلاقيها السوريين من قبل الشعب اللبناني والدوائر الحكومية في لبنان لمجرد أنهم سوريين.
ولاقت هذه الحركة غضب شديد من قبل بعض السوريين الموجودين في لبنان واللبنانيين، فحذّروا من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج من خلال هذه المظاهرات، وأن هذه الصفحة يمكن أن تكون استخباراتيه حسب تعبير الناشطين، واتهم البعض المعارضة السورية بأنها هي المديرة لهذه الحملة، كما أججت هذه الدعوة مشاعر الغضب لدى اللبنانيين من تواجد السوريين في لبنان منذ بداية الحرب السورية.
#أنا_سوري_مقيم_في_لبنان
وأشار السورييون إلى الضرر الذي يمكن أن يلحق بهم من قبل اللبنانيين بعد هذا التوتر، فأعلنوا عن حملة تضامنية مع الجيش اللبناني أكدوا من خلالها أن أي شخص يخرج ضد الجيش اللبناني حتى لو كانت سلمية فسيقفوا ضده، وذلك من خلال وسم #أنا_سوري_مقيم_في_لبنان
#أنا_سوري_مقيم_في_لبنان
في حين دافع روّاد الصفحة عن أنفسهم وأكدوا أن هذه الصفحة لا تهدف إلى مواجهة الجيش اللبناني وأنها سلمية بحته، كما أن البعض شجع فكرة المطاهرات واعتبروها بطولة.
