قال مدير الإسعاف و الطوارئ في وزارة الصحة د.توفيق حسابا إن “وضع انتشار فايروس كـ.ـورو نا في البلاد بازدياد، ويوجد استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية.
وأشار مدير الطوارئ إلى أن البلاد في مرحلة خطرة، فعندما يزداد الضغط على المشافي وأَسرّة العناية ويزداد عدد المراجعين، نكون أمام خطر حقيقي، مضيفاً “سنكون في حالة خطرة جداً إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية”، بحسب إذاعة “شام إف إم”.
أما في سياق الحديث عن إجراءات وزارة الصحة بيّن “حسابا” أن الوزارة انتقلت بشكل أوتوماتيكي إلى خطة الطوارئ، موضحاً أنها عانت من عدة مشاكل بتأمين أسرة العناية المشددة وتم تداركها.
وأكد مدير الطوارئ أن ما تخشاه الوزارة هو ازدياد أعداد المصابين دون تراجع، ففي الأحوال العادية يكون هناك ارتفاع بالأعداد وبعد فترة تتناقص تدريجياً عند تقيد الناس بالإجراءات الاحترازية، ولا يمكن الانتصار على هذا المرض إلا بكسر حلقة العدوى وبالتالي الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وبالنسبة للأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة يومياً، أفاد د.توفيق بأن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، جازماً بأنه “لا يمكن حصر كل المرضى في البيوت والعيادات الخاصة، وبالتالي الأرقام المعلن عنها تتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً”.
في سياق منفصل وحول الانتقادات التي وُجهت للفعالية التي أقامتها وزارة الصحة لإطلاق حملة “أسبوع بلا سكر”، وضح حسابا أن جميع المتواجدين كانوا ملتزمين بالإجراءات الاحترازية والجميع كان يرتدي الكمامة، مشيراً إلى أن توقيت الحملة هو توقيت عالمي وفي النهاية هدفها التوعية الصحية حول مخاطر السكر الأبيض.