شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية انخفاضاً بشكل حاد لليوم الثاني على التوالي، بالتوازي مع انخفاض أسعار الذهب في الأسواق، فيما لم يسجل العدوان الثلاثي على سوريا أي تأثير على قطاع الذهب وتبادل العملات، الذي يترافق بأوقات الحروب بارتفاع الأسعار والإقبال الشديد.
إذ أكد نقيب الصاغة السوريين غسان جزماتي أن سعر صرف الدولار في السوق المحلية كان قد سجل قبل العدوان الثلاثي بيوم واحد سعر 461 ليرة ولكنه انخفض صباح العدوان بمقدار 21 ليرة ليصل الى 440 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث استمر اليوم بالانخفاض ليسجل 436ل.س، فيما استقر سعر الصرف الرسمي وفق نشرة المصرف المركزي، عند مستويات 434 ليرة سورية.
كما لفت جزماتي إلى أن سعر الذهب شهد كذلك انخفاضاً بما لا يقل عن 600 ليرة دفعة واحدة، مبيناً أن نقابة الصاغة اتخذت هذا القرار بتخفيض السعر تماشياً مع انخفاض سعر صرف الدولار ظهر يوم السبت، مشيراً إلى أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط سجل صباح اليوم السابق للعدوان 17400 ليرة.
ومع حلول صباح السبت ووقوع العدوان وانهيار أسعار صرف الدولار عمدت النقابة إلى تخفيض سعر الغرام ليصبح 16800 ليرة ليستقر على هذا السعر حتى اليوم الاثنين.
في حين أغلقت “سوق دمشق للأوراق المالية” جلسة تداول اليوم على حجم تداول قدره 66.725 سهماً، موزعة على 68 صفقة بقيمة تداولات إجمالية قاربت 42.2 مليون ليرة سورية، مرتفعةً بنحو 100 ألف ليرة عن الجلسة الماضية.