خاص|| أثر برس تواصل “قوات سورية الديمقراطية-قسد”، حملة المداهمات التي بدأتها يوم الأحد الماضي للمعابر النهرية في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بحجة منع تهريب النفط ومشتاقه نحو المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وتقول مصادر أهلية لـ “أثر”، أن “قسد”، اعتقلت عدداً ممن تسميهم بـ “المهربين”، الذين يعتمدون على مد أنابيب زراعية تربط بين ضفتي نهر الفرات لتمرير كميات محدودة من المشتقات النفطية المكررة بشكل بدائي لبيعها في الأسواق المحلية للسكان الذين يعتمدون على هذا النوع من المحروقات على الرغم من خطورة استعماله.
الحملةاستهدفت مناطق متفرقة في قرى “الحوايج – ذيبان”، وقامت بمصادرة محركات ضخ وإحراق الأنابيب المستخدمة في نقل المشتقات النفطية، وتأتي حملات المداهمة التي تشنها “قسد”، تبعاً لـ “أوامر أمريكية”، إذ تشارك أحياناً قوات الاحتلال الأمريكي في عمليات مداهمة المعابر النهرية بما في ذلك المعابر المستخدمة لنقل الركاب بين طرفي نهر زالفرات.
وكانت “قسد”، قد داهمت صباح اليوم “معبر الشحيل”، وصادرت عدداً من السفن العاملة على نقل الركاب بين ضفتي النهر، وذلك بعد أن كانت قد فرضت إغلاقاً كاملاً على المعبر تبيان الأسباب، كما منعت حركة قوارب الصيد الصغيرة في نهر الفرات ليلاً تحت طائلة الاستهداف المباشر.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي قد دمرت بعمليات قصف جوي كامل الجسور الرابطة بين ضفتي الفرات في محافظتي دير الزور والرقة ضمن مرحلة أطلقت عليها مسمى “عزل الرقة”، وذلك قبل أن تسيطر بالتعاون مع قسد في أيلول من العام ٢٠١٧ على المدينة التي كانت تعد عاصمة لتنظيم “داعش”، في سوريا.
محمود عبد اللطيف