كشف وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم، أنه سيتم وضع محطتين متنقلتين بالخدمة لتوزيع مادة البنزين في مدينة دمشق، وذلك لتخفيف الازدحام على محطات الوقود.
وأوضح غانم خلال لقاء أجراه على قناة “الفضائية السورية”، أن الوزارة قامت بإجراءات وعقوبات صارمة بحق بعض أصحاب محطات الوقود المحتكرين، والبطاقة الذكية أتاحت للوزارة رصد وكشف حالات التلاعب.
ومنذ قرابة الأسبوع، تشهد المدن السورية والعاصمة دمشق خاصةً ازدحامات كبيرة على محطات الوقود كما أغلقت عدد من المحطات أبوابها، وذلك تزامناً مع انتشار إشاعات تتحدث عن ارتفاع سعر تنكة البنزين بمقدار الضعف أي من 4500 إلى 9000 ليرة، وهو السعر الموازي للسعر العالمي للبنزين.
وبعد هذا الازدحام، أصدرت الوزارة تعميم ولفترة محدودة بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها للسيارات الخاصة العاملة على البنزين من 40 ليتر إلى 20 يومياً، وخفّضت في تعميم آخر الكمية إلى 20 ليتر كل يومين، على أن لا تزيد الكمية المسموح استهلاكها شهرياً عن 200 ليتر وهي الكمية المدعومة من الحكومة، موضحةً أن هذا القرار جاء كإجراء إحترازي بسبب الازدحام على محطات الوقود.
من جهة ثانية، أوضح وزير النفط والثروة المعدنية أنه سيتم تطبيق توزيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية وتعميمها في جميع المحافظات اعتبارآ من 1 أيار المقبل.
يشار إلى أن وزارة النفط والثروة المعدنية طبقت البطاقة الذكية في توزيع المواد البترولية المدعومة من قبل الحكومة.