أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الحكومة الأردنية تجري مباحثات وصفها بـ “الجادة” مع روسيا حول تفكيك مخيم الركبان على الحدود الأردنية-السورية، وذلك لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الصفدي أوضح أن عودة اللاجئين السوريين من مخيم الركبان إلى ديارهم، ستشجع بقية اللاجئين في الأردن على العودة، حسب تعبيره.
ويضم مخيم “الركبان” أكثر من 70 ألف لاجئ سوري، ويديره مجلس مدني محلي من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة والفعاليات المدنية، وأبناء محافظات دير الزور والرقة والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم في سجلات المفوضية كلاجئين في الأردن حوالي 667 ألف لاجئ، 19% منهم يتواجدون في مخيمات اللجوء.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة ذكرت مسبقاً أن مجمل حالات العودة الطوعية للاجئيين السوريين في الأردن وابتداً من العام 2016 وحتى نهاية شهر تموز الماضي، بلغت 17 ألف لاجئ، وهو رقم “ضمن المعدلات الاعتيادية”، وعودة معظمهم تكون لظروف عائلية كوقوع حالات وفاة.
يشار إلى أن سوريا شهدت خلال سنوات الحرب الأخيرة عدداً غير مسبوق من اللاجئين خارجها تجاوز 6 مليون لاجئ، في حين تجاوز عدد النازحين داخلياً 6.5 مليون منذ عام 2011.