أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أن “الوحدات الكردية” انسحبت بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها شمالي شرق سورية مع تركيا، لافتاً إلى وجود حوارات بين روسيا و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه مع نظيره البحريني، خالد بن أحمد، اليوم الأربعاء: “لدينا حوار مع ممثلي الأكراد قوات سوريا الديمقراطية، وقبل كل شيء، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية – التركية، التي تتضمن سحب وحدات “قسد” لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية-السورية.
وتابع: “وهو الاتفاق الذي أقره الرئيس السوري بشار الأسد وقيادات قسد… تم الانتهاء عملياً من انسحاب العناصر، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء”.
ولفت وزير الخارجية الروسي، إلى محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لعرقلة الحوار بين “قسد” والحكومة السورية، حيث قال: “إن الأمريكيين يعملون على عرقلة الحوار بين الأكراد ودمشق، بينما نتخذ الموقف المعاكس تماماً ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضاً مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية”.
وفي السياق ذاته، أعلنت أمس الثلاثاء وزارة الدفاع الروسية عن إجراءات جديدة ستقوم بها في منطقة الشمال السوري، منها يتعلق بإنشاء مشافي ميدانية وأخرى تتعلق بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة وغيرها من التعزيزات.
وتأتي هذه الإجراءات بعد العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال التركي وفصائلها على مناطق الشمال الشرق السوري.