كشف وزير الزراعة حسان قطنا عن كارثة في الثروة الحيوانية، مؤكداً أن سوريا فقدت 50% من ثروتها.
وأفاد قطنا بأن “هناك مؤشرات بخسارة ما بين 40 إلى 50% من الدواجن، في حين فقدنا 50% من الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار عبر تهريبها ونفوقها”.
وأكد وزير الزراعة في حديث له لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “الحكومة السورية اتخذت إجراءات لدعم القطاع الحيواني، حيث أن الدعم يساعد المربين للمحافظة على قطيعهم”، مضيفاً “سمحنا باستيراد اللحوم والقطعان الحية واستعضنا بزيادة إنتاج الدواجن إلا أننا اصطدمنا أيضاً بارتفاع سعر الأعلاف”.
وأشار قطنا إلى أن سوريا كانت تستورد العجول لدعم السوق باللحوم، لكن الأسعار العالمية ارتفعت بسبب فرق العملة وبارتفاع الهوة السعرية أصبحت الأسعار للحوم المستوردة عالية جداً.
وتابع قائلاً: “وجود (قسد) قضى على أكثر من 50% من المساحات الزراعية التي تزرع بمحاصيل هامة”، مضيفاً “سوريا دولة زراعية تعتمد على الزراعة، والأرض عندما لا تستثمر لسنوات خسارتها لا تقدر بثمن”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمعية اللحامين إدموند قطيش لـ “أثر”، أن تهريب الأغنام متوقف منذ فترة نتيجة إغلاق كافة المعابر غير الشرعية وخاصة باتجاه لبنان والأردن وإن كان هناك فهي كميات قليلة لا تؤثر في السوق، على أمل أن يعود استيراد العجول للتربية والذبح والتي يمكن أن تساعد في خفض أسعار اللحوم في الأسواق.
وكان وزير الزراعة السابق أحمد القادري أكد أن سوريا لم تستورد أبقاراً منذ 31 عاماً، بل كانت الثروة الحيوانية تفيض عن الاستهلاك، سواء لجهة اللبن أو اللحم، لكن الحرب أدت إلى تناقص الثروة الحيوانية.