خاص || أثر برس يسيطر ازدحام المارة في ساعات الصباح الأولى والظهيرة، على المشهد عند مدخل كراج الانطلاق في طرطوس، فالفوضى العارمة التي يشكلها عبور المواطنين من الكراج إلى الجهة المقابلة وبالعكس، تتسبب بإرباك سائقي السيارات العابرة في كلا الشارعين.
عدد من سائقي السيارات في مدينة طرطوس اشتكوا لـ “أثر” من الازدحام المروري الخانق أمام الكراج الجديد، مشيرين إلى عدم احترام قوانين المرور من قبل المشاة، المتوجهين إلى الكراج بشكل عشوائي بين السيارات.
وأضاف المشتكون: “رغم أهمية جسر المشاة المقام بمحاذاة مركز الانطلاق الجديد في طرطوس منذ عام 2011، إلا أن معظم المواطنين يفضّلون قطع الشارع بسرعة دون تحمّل عناء صعود سلم درج الجسر للوصول إلى الجهة المقابلة، وكأن الجسر أحدث للزينة”.
وتابع المشتكون: “نعاني من الازدحام الكبير للسيارات أمام الكراج، والسبب الرئيسي لمشكلة الازدحام هو العبور العشوائي للمواطنين بين السيارات المارة مما يدفع بأصحاب السيارات للوقوف أو تخفيف السرعة لحين عبور المشاة الذين لا تحملهم أرجلهم بضعة أمتار عن الجسر المخصص للمشاة.
وبين المشتكون أن جسر المشاة الموجود قرب الكراج لا يستخدم إلا من قبل عدد قليل من المارة وخاصة في الأيّام الماطرة، لتقيهم من رذاذ المياه المتطاير تحت عجلات السيارات في الشوارع.
وطالب المشتكون الجهات المعنية بالمحافظة بتركيب شبك حديدي على منصف الشارع الموجود أمام الكراج لإجبار المارة على استخدام جسر المشاة، وذلك حفاظاً على حياتهم من الحوادث أولاً، ومن ثم لتخفيف الازدحام المروري.
بدوره قال مدير الخدمات والصيانة بمجلس مدينة طرطوس المهندس حامد حسين لـ”أثر: مجلس مدينة طرطوس بصدد إعادة النظر بالحالة المرورية للموقع بشكل كامل، بما فيه صيانة جسر المشاة الموجود بجانب بالقرب من مركز الانطلاق، بحيث يصبح الدخول والخروج منه إلى مركز الانطلاق، وخاصة فيما يتعلق بـ(رامب) الدخول ونفق الخروج الذي كان جزءاً لا يتجزأ من أعمال المتحلّق، وهو مهم جداً للحركة المرورية للحفاظ على سلامة المواطنين ومرتادي المنطقة، وخاصة مركز الانطلاق.
وأكد حسين أن الجسر آمن وصالح للاستخدام، ولا يشكّل أي خطر، والهدف منه تأمين السلامة للمواطنين مرتادي كراج الانطلاق الجديد.
صفاء علي – طرطوس