خاص || أثر برس فيما تتداول مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً حول أعداد كبيرة لمصابين بفيروس كورونا في قريتي زمرين وحصين البحر في ريف طرطوس، قال مدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار لـ”أثر”: “هناك انتشار لفيروس كورونا في مناطق المحافظة كافة بنسب مقبولة في ذروة انتشار الوباء بشكل عام”.
وبين عمار أنه يوجد في قرية حصين البحر حوالي 20 حالة مشتبه بها، تماثل منها 8 حالات للشفاء، فيما توفيت 7 حالات، مؤكداً أن أغلبية المتوفين من كبار السن، وأن هذه النسبة تعد طبيعية في قرية تعداد سكانها يصل إلى 10 آلاف نسمة.
وأشار عمار إلى أن المركز الصحي في القرية يقوم بمتابعة الحالات كافة والمخالطين، من خلال تطبيق الحجر الصحي، وتقديم الخدمات الطبية أثناء وخارج الدوام.
وفيما يتعلق بقرية زمرين، بين عمار أنه يوجد فيها 6 حالات مشتبه بإصابتها بكورونا، ولا يوجد وفيات حتى تاريخه.
وأكد عمار أن الوضع الصحي تحت السيطرة، والكوادر الصحية في حالة تأهب واستنفار دائم، للتعامل مع الحالات ومتابعتها.
وكان الدكتور سعد الله جديد مدير مركز الصحي في حصين البحر كتب على صفحته الشخصية على الفيسبوك: “إن حالات الكورونا في القرية أصبحت تفوق عدد أصابع اليدين، وخمس وفيات كورونا، وهذا يعني أننا دخلنا مرحلة الخطر الداهم، وبناءً عليه اقترح إلغاء جميع التجمعات، وواجبات العزاء، تحت طائلة المسؤولية، والالتزام بالمنزل إلا لضرورات تأمين احتياجات المنزل ومن رب الأسرة حصراً”.
وأضاف: “يجب التزام جميع الأبناء ضمن منازلهم وعدم خروجهم إلا للامتحانات، وإلغاء جميع النشاطات وإغلاق النوادي والمقاهي، وإلغاء جميع الزيارات”.
ودعا جديد الأطباء ضمن قطاع المركز إلى أن يتم موافاة المركز الصحي بجميع الحالات المشتبهة في المنازل، كما دعا أطباء الأسنان ضمن قطاع عمل المركز، أن يتحملوا مسؤولياتهم، وفق ما يرونه مناسباً، بما يخص العمل أو إغلاق مؤقت لأسبوعين، وطالب المجلس البلدي ومختار القرية باتخاذ ما يلزم من أجل سلامة الجميع”.
وكانت تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أخباراً عن أعداد كبيرة للمصابين والوفيات في قريتي حصين البحر وزمرين في ريف طرطوس.
صفاء علي – طرطوس