أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف “الإسرائيلي” على قطاع غزة إلى أكثر من 3 آلاف و700 شهيداً و12493 مصاباً.
حيث قالت الصحة الفلسطينية في بيان: “إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة ارتفع إلى 3785 شهيداً، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، فيما بلغ عدد المصابين 12493 شخصاً، منهم 3983 طفلاً و3300 سيدة”.
وأضاف البيان: “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في غزة أدت إلى استشهاد أيضاً 44 (كادراً) من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين”.
ولفت البيان إلى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة شمال ووسط القطاع، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وتوقف 14 مركزاً صحياً إثر انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
وأكد نفاد مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية، والوقود في المستشفيات، على خلفية الحرب المستمرة منذ 13 يوماً.
بدوره، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة إياد الجعبري: “المخزون الاستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد نفد، بسبب الإغلاق المحكم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 7 تشرين الأول الجاري، الوضع الصحي خطير للغاية، وحياة آلاف المرضى والجرحى مهددة، وهناك نقص كبير في الكوادر الطبية”، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وناشد الجعبري الجهات الدولية والحقوقية التدخل لإجبار “إسرائيل” على السماح بإدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزة.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إن وضع قطاع الصحة في غزة يخرج عن السيطرة، ويتم تسجيل خسائر بالأرواح في كل ثانية تأخير في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد أمس بأن 433 مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات الفلسطينية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة.
يذكر أن الحرب على غزة دخلت اليوم يومها الثالث عشر، وذلك منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الموافق لـ 7 تشرين الأول الجاري، مع تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للقطاع وحصاره.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف أول أمس الثلاثاء مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون في قطاع غـزة، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.