سيطر عناصر من فصائل معارضة “درع الفرات”، مساء يوم أمس على أربع قرى وعدة تلال في ريف مدينة عفرين شمال حلب، بعد معارك مع “الوحدات الكردية”.
حيث سيطرت فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً على قرى “شنكال وبالي كوي واده مانلي” الواقعة على محور ناحية “راجو” في ريف حلب، إضافة لسيطرتها على قرية “كورني” في ناحية “بلبل” شمال عفرين، عقب معارك ضارية أودت بحياة العشرات في صفوف الطرفين، وخلفت جرحى وأسرى في صفوفهم.
جاءت تلك التقدمات عقب قصفٍ جويٍ تركي مكثف أودى بحياة أكثر من 20 مدني بينهم نساء وأطفال، وتدور الاشتباكات الآن في محيط قرية “الحمام” غربي مدينة “جنديرس” شمال حلب، في محاولة من عناصر “درع الفرات” لاقتحام القرية.
بالمقابل استهدفت الوحدات الكردية بقصف صاروخي أحد المعسكرات التركية التي تدرب فصائل معارضة ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 12 آخرين حسب ما نقلت وسائل إعلامية تركية.
في حين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه لن يتراجع عن عملية عفرين وبأن مطلقي الصاروخ على جنوبي تركيا سيدفعون الثمن.
يذكر أن الحكومة التركية أعلنت يوم السبت الفائت بدء عملية عسكرية في عفرين بهدف إنهاء تواجد الوحدات الكردية وبسط سيطرتها على المدينة وسط تحّيد دولي عما يجري.