خاص|| أثر برس شن جيش الكيان الإسرائيلي عدواناً بالمدفعية على مواقع في ريف القنيطرة الجنوبي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، تزامناً مع إلقائه منشورات في المنطقة.
وأفادت مصادر خاصة لـ “أثر”، بأنه “قرابة الساعة 1:10 بعد منتصف الليل سمع سكان القطاع الجنوبي للقنيطرة جنوب سوريا، والمتداخل إدارياً مع ريف درعا الغربي، أصوات انفجارات محدودة، تبيّن أنها ناتجة عن عدوان إسرائيلي بقذائف المدفعية المتمركزة في تل الفرس بالجولان المحتل باتجاه نقطتين عسكريتين في تل أحمر غربي، وسرية صيدا الحانوت، بين قريتي كودنة والعشة المتداخلة مع خط وقف إطلاق النار بالجولان ما أدى إلى أضرار ماديّة بسيطة في دشم متقدمة أنشأها الجيش مؤخراً”.
وشهدت أجواء المنطقة قبيل الاستهداف تحليق مكثف لطيران الكيان الاستطلاعي، في وقتٍ قالت فيه مصادر لـ “أثر”، إنّ “الاستهداف تزامن مع إلقاء منشورات في المنطقة تحذر الجيش السوري من التعاون مع “حزب الله”، مشيرةً إلى أن تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي، شمال هضبة الجولان المقابل لريف القنيطرة، سببه تدريبات اعتيادية في المنطقة، وأعلن عنها الكيان الإسرائيلي أمس”.
يشار إلى أنه في السنوات الماضية، شهدت التلال الموجودة في المنطقة اعتداءات إسرائيلية متكررة، كان أبرزها صيف 2019، عندما استهدفت الصواريخ الإسرائيلية التلول الحمر الجنوبية، وتل الحارة الاستراتيجة بريف درعا، كما شهدت اعتداءً مماثلاً في أيار 2020 ما أدى إلى أضرار مادية.
وفي 9 نيسان الجاري، أعلن جيش الكيان الإسرائيلي تفعيل صفّارات الإنذار بعد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه جنوب الجولان السوري المحتل، سقط أحدها داخل الأراضي السورية، والثاني في الأردن، والثالث في مستوطنة “موشاف ميتسار” في الجولان المحتل”.
وقال مصدر عسكري أردني، إنّ “صاروخاً انفجر في الهواء وسقطت شظاياه في وادي عقربا قرب الحدود السورية– الأردنية”.
في المقابل، أشارت مصادر لـ “أثر” حينها، إلى أنه “لم يُسمع أي انفجارات داخل الأراضي السورية في مناطق محافظة القنيطرة المحاذية للجولان المحتل”، موضحةً أن “مستوطنة موشاف ميتسار” تقع في حوض اليرموك المقابل لأقصى ريف درعا الغربي”.
وفي سياق ذلك، ذكرت مصادر إعلامية، أنّ “القوات الإسرائيلية” أطلقت قذائف مدفعية على مناطق في ريف درعا الجنوبية الغربية”، وذلك من دون صدور أي بيان عسكري من الدفاع السورية.
ريف القنيطرة