أعلن جيش الكيان الإسرائيلي تفعيل صفّارات الإنذار بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه جنوب الجولان السوري المحتل.
وأفادت القناة “14” العبرية، بأن “3 صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، وسقط أحدها داخل الأراضي السورية، والثاني في الأردن، والثالث في مستوطنة “موشاف ميتسار” في الجولان المحتل”.
وذكرت قناة “سكاي نيوز”، أن “دبابات جيش الكيان الإسرائيلي قصفت أهدافاً داخل الأراضي السورية رداً على إطلاق الصواريخ”، على حين نقلت قناة “العالم” الإيرانية عن مصادر إعلامية، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائف مدفعية على مناطق في ريف درعا الجنوبية الغربية”، وذلك من دون صدور أي بيان عسكري من الدفاع السورية.
وقال مصدر عسكري أردني، إنّ “صاروخاً انفجر في الهواء وسقطت شظاياه في وادي عقربا قرب الحدود السورية – الأردنية”.
في المقابل، أشارت مصادر لـ “أثر” إلى أنه “لم يُسمع أي انفجارات داخل الأراضي السورية في مناطق محافظة القنيطرة المحاذية للجولان المحتل”، موضحةً أن “مستوطنة موشاف ميتسار” تقع في حوض اليرموك المقابل لأقصى ريف درعا الغربي”.
ويأتي ذلك بعد أن شنت الفصائل الفلسطينية هجوماً على مستوطنات الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة بالصواريخ، أول أمس، من الأراضي اللبنانية.
وبعد وقتٍ قليل من توعّد رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بالرّد على الضربة الصاروخية التي أُطلقت من الأراضي اللبنانية، شنّت طائرات العدو الإسرائيلي ومدفعيته، منتصف ليل أول أمس، سلسلة هجمات على أهداف متفرقة في قطاع غزّة، ومحيط صور جنوب لبنان، وزعم جيش الكيان في بيان أنه استهدف أنفاقاً ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة “حماس”.
يشار إلى أن جيش الكيان الإسرايلي أعلن في آيار 2019، أنه هاجم مواقع عسكرية سوريّة رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من سوريا باتجاه جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، وأفادت وكالة “سانا” حينها، بأن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف جوية إسرائيلية معادية استهدفت مواقع في جنوب غرب دمشق”، على حين أكد جيش الكيان في البيان، أنه “يعتبر الدولة السورية مسؤولة عن كل نشاط ضد الكيان ينطلق من الأراضي السورية وسيعمل بحزم في مواجهة أي اعتداء”.
أثر برس