أطلقت شركة أبل كمبيوترها المكتبي الجديد، حيث حظي على اهتمام الجميع بسبب السعر الباهظ الذي ينبغي دفعه من أجل الحصول عليه، إلا أنه أثار السخرية أيضاً بسبب شكله المبتكر الذي يدفع البعض لاستخدامه بطريقة أخرى.
وذكر موقع “Business Insider”، أن سعر كمبيوتر أبل الجديد “ماك برو” يبدأ بـ 6 آلاف دولار، ولكنه قد يتجاوز مع الشاشة المبتكرة، 50 ألف دولار إذا ما أضفت له جميع الميزات المميزة المتاحة.
واستخدمت أبل غطاء بثقوب كثيرة مثل المبشرة، في الجانب الخلفي للشاشة، ولغطاء وحدة المعالجة المركزية، بهدف توفير نظام تهوية معقد للكمبيوتر أثناء العمل، وتبلغ قيمة جهاز “ماك برو” الجديد 6 آلاف دولار، من دون أي إضافات جانبية، بمعالج “كور 8” ومساحة ذاكرة تصل إلى 32 غيغابايت، ومساحة تخزين 256 غيغابايت.
أما إذا أردت النسخة “المثالية” من الكمبيوتر الخارق، فستضطر لإنفاق 52 ألف دولار، من أجل الحصول على معالج “28 كور”، وذاكرة 1.5 تيرابايت، ومساحة تخزين 4 تيرابايت.
وستكلف العجلات الصغيرة التي يتم تركيبها على جهاز المعالجة المركزية، 400 دولار، أما حامل الشاشة الذي يبدو إضافة ضرورية وبسيطة، فتكلف ألف دولار لوحدها فقط لتركيب الشاشة بطريقة مبتكرة، علماً بأن ثمة بدائل عدة لهذا الحامل متاحة في الأسواق بسعر أقل من 10% من سعرها.
وكان آخر جهاز Mac Pro أطلقته شركة آبل كان في عام 2013، عندما أصدرت طرازاً أسطوانياً، وهو تصميم جعل من الصعب ترقية جهاز Mac Pro، لكنها تعاملت مع هذه المشكلة من خلال طراز 2019 الجديد، والذي يتميز ببنية جديدة تتيح سهولة الوصول إلى المكونات الداخلية، وحينها شبهه البعض بعلبة القمامة الأسطوانية المغلقة، الأمر الذي دفع الشركة لتصميم الجهاز الجديد بشكل الجديد، ولكن هذا الأمر لم يمنع سخرية الكثيرين من “مبشرة الجبن” المكلفة جداً.
ويعتبر جهاز Mac Pro، الذي أطلقته شركة أبل في شهر كانون الأول الحالي بعد الإعلان عنه في شهر حزيران من هذا العام، قوة حاسوبية مصممة للمحترفين والشركات التي تدير بانتظام مهام عمل ثقيلة للغاية، ويشمل ذلك مهام معالجة البيانات على نطاق واسع، وتطوير التطبيقات وألعاب الفيديو، والبنية التحتية للشبكات، وتحرير الأفلام، وإنتاج الموسيقى.