استهدف مسلحو “جبهة النصرة” مناطق المدنيين في ريف حماة الشمالي، بالقذائف الصاروخية، ما خلف أضراراً مادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن مسلحي “النصرة” والفصائل التابعة لها الموجودين في منطقة “خفض التصعيد” استهدفوا مساء أمس الجمعة مدينتي محردة وسلحب بـ6 قذائف صاروخية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم والبنى التحتية فيهما.
وأضافت “سانا” أن عدداً من القذائف سقطت في قرية أصيلة ما تسبب بأضرار مادية أيضاً.
كما أفادت “سانا” بأن القوات السورية ردت على مصادر إطلاق القذائف، بعدما رصدت نقاط إطلاقها، وبعدها وجهت على هذه النقاط رمايات مركزة ما أدى إلى تدمير منصات إطلاق ودشم محصنة للمسلحين وإيقاع خسائر في صفوفهم .
من جهته، أعلن “المرصد” المعارض اليوم عن مقتل عدد من مسلحي الفصائل المنتشرة في أرياف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، لافتاً إلى أنه قُتل 3 مسلحين بمحيط اللطامنة في ريف حماة،وقُتل مسلحين بمحور التفاحة في ريف اللاذقية.
وفي سياق الحديث عن استمرار المسلحين باستهداف مناطق المدنين بالقذائف الصاروخية، سجلت الأيام العشرة الأخيرة أكثر من 20 ضحية و55 جريح إثر هذه الاستهدافات في مدينة حلب فقط، حيث أفادت إذاعة “شام إف إم” بأن عدد الضحايا قابل للازدياد بسبب الوضع الحرج لبعض الجرحى.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تطالب فيه الدول الداعمة ل “جبهة النصرة” بوقف عملية إدلب تستمر الأخيرة بخرق اتفاق “خفض التوتر” من خلال استهداف مناطق المدنيين في ريف حماة ومدينة حلب واللاذقية.