أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، النار على مواطن فلسطيني، بالقرب من الحرم الإبراهيمي، ومن سوق الخضار القديم في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك بزعم محاولة تنفيذ هجوم.
حيث ادعى الاحتلال الإسرائيلي بأن الشاب قد وصل إلى الحاجز العسكري وهو يحمل عبوة ناسفة فتم إطلاق النار عليه، مع الإشارة إلى أن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو للحادثة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 غارة استهدفت المناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة، واستهدفت غارة محيط ساحة الكتيبة وجامعة الأزهر بغزة، وشنت طائرة استطلاع للمرة الرابعة غارة على الهدف نفسه بالقرب من ساحة الكتيبة استهدفت مجموعة مبان، وملعباً.
كما استهدفت طائرات الاستطلاع أرضاً زراعية بالقرب من مسجد صلاح الدين ببلدة بيت حانون شمال القطاع، فيما استهدفت غارة أخرى منزل غرب منطقة المقوسي غرب مدينة غزة.
وتسبب استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق غزة بإصابات بين المدنيين، مع الإشارة إلى أن الاحتلال استهدف أيضاً من ساعات الصباح المنشآت الاقتصادية.
من جانبه، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د. أشرف القدرة، قال في بيانٍ صحفي: إن “العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى ارتقاء 212 شهيداً، منهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسنّاً، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة منهم 400 طفلاً و270 سيدة”، فضلاً عن تسببه بتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، حسب “الميادين”.
وشدد د. القدرة، على ضرورة فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية الطارئة والوفود الطبية، إضافة إلى تسهيل حركة خروج المصابين والمرضى لاستكمال علاجهم خارج قطاع غزة”.
وفي السياق ذاته، عمّ الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، المحافظات الفلسطينية، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، حيث شمل الإضراب كافة الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
من جهة ثانية، تواصل الفصائل الفلسطينية استهدافها لـ تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية “عسقلان وسديروت..”بصواريخ مطورة، وتبث مشاهد لها في رسالة للاحتلال بأن “الدمار سيواجه بالدمار والقصف بالقصف”.
وطالت الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، موجة من الانتقادات من قبل الحزب الديمقراطي، جراء تغطيتهما على العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى مطالبته بالتراجع عن صفقة الأسلحة مع الكيان.
وكانت “كتائب المجاهدين” عرضت صوراً بثّت من خلالها رسالة لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أليعازر توليدانو متوجهة إليه بالقول: “القادم بيتك”.