خسر المنتخب السوري مباراته، يوم أمس الثلاثاء، أمام منتخب الصين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023، تبعها منشورات غريبة على صفحات لاعبي المنتخب: “رح نبقى ضحية صراعات”.
ورغم الخسارة حافظ المنتخب السوري على صدارة المجموعة الأولى في الدور الثاني من التصفيات بعد أن ضمن التأهل إلى كأس آسيا والدور الثالث قبل مباراة الصين.
الغريب في الموضوع، نشر بعض لاعبي المنتخب السوري على حساباتهم الشخصية عقب المباراة، منشوراً مشتركاً لم يفهم ما السبب الحقيقي من ورائه.
ونشر إبراهيم عالمة وأسامة أومري ومارديك مارديكيان ومحمود المواس ولاعبون آخرون على حساباتهم: “رح نبقى ضحية صراعات”، دون أي توضيح مرفق.
وحاول البعض على وسائل التواصل الاجتماعي تحليل الموقف بـ”انقلاب كروي” على المدرب أو على الاتحاد، فيما لام البعض الآخر اللاعبين على الأداء الذي ظهر فيه المنتخب في المباراة.
من جانبه، أكد الصحفي “ناصر بكار” بأنه تواصل شخصياً مع المدرب التونسي نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب السوري، لمحاولة توضيح الأسباب.
المدير الفني للمنتخب السوري عبّر عن غضبه بقوله: “الاتحاد الرياضي يُعرقل مسيرة المنتخب السوري بصراعاته وكُلما نريد أن نتقدّم إلى الأمام نُجبر على العودة إلى الخلف”، فقد بيّن المدرب أن هذا الاتحاد قد أخلف بوعده للاعبين.
وبحسب مدرب المنتخب السوري، كان من المُقرر أن تتم مكافأة اللاعبين بمبالغ مادية بعد نهاية مباريات هذا الدور من التصفيات وكانوا على انتظار، إلا أن ذلك لم يحصل، ولهذا قام اللاعبون بتوحيد المنشور بأنّهم ضحية للصراعات.
وأشار معلول إلى أن الخاسر الأول من هذه الصراعات هو الجمهور السوري، وبطريقة عمل كهذه الفريق يعود خطوات للوراء وليس للأمام.
وأكد المدرب التونسي بأنه لا صحة لما يُشاع عن وجود مشاكل بين اللاعبين والجهاز الفني، بل المشكلة عائدة لعدم الوفاء بالعهد.