تبنى تنظيـ..م “داعـ..ـش” التفجير الذي ضرب قسم شرطة برزة على أطراف العاصمة دمشق يوم أمس.
وقال التنظيم عبر قناته في تطبيق “تيلجرام” إن مجموعة تابعة له تمكنت يوم الأربعاء 10 أيار، من زرع وتفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز للشرطة في حي برزة بالعاصمة دمشق.
وأسفر التفجير الذي استهدف قسم الشرطة بمنطقة برزة “حاميش” عن استشهاد ضابط وملازم وإصابة 4 عناصر آخرين.
ونشرت وزارة الداخلية في وقت لاحق من التفجير، أن مركبة شرطية انفجرت ضمن حرم قسم شرطة برزة ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحـادثة.
وكان آخر انفجار شهدته العاصمة بتاريخ 2 نيسان في منطقة المزة ناجم عن انفجار عبوة في سيارة مدنية ما أدى إلى احتراقها من دون تسجيل إصابات.
وانخفضت بشكل عام منذ سنوات نسبة التفجيرات داخل الحدود الإدارية للعاصمة دمشق، لكن نشاط تنظيم “داعش” تركز في محافظة ريف دمشق، ومناطق أخرى باتجاه الجنوب السوري.
ففي أيار 2022 أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، والتي خلّفت ضحايا، أعقبه في تشرين الأول 2022، انفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة مبيت عسكرية في ضاحية الصبورة بمحافظة ريف دمشق أسفر عن استشهاد 18 عسكرياً وإصابة 27 آخرين.
سبق ذلك، في 4 من آب 2021، تفجير مشابه في دمشق تبناه تنظيم “حراس الدين” المتمركز في إدلب، أسفر عن 13 شهيد و3 جرحى بحالة حرجة جراء استهداف باص مبيت بعبوتين ناسفتين عند جسر الرئيس.