خاص || أثر برس لاقى التطبيق الالكتروني للتسجيل في السكن الجامعي في حلب اعتراضات كثيرة من قبل الطلاب، مؤكدين لـ “أثر” أن طريقة التسجيل لم تكن واضحة بشكل كامل كما سببت عدداً من الإشكالات.
وأشار الطلاب إلى أن إحدى المشاكل هي أن الطلاب القدامى كانت أسماؤهم تنزل مباشرة في القوائم في حين طلب منهم هذا العام التسجيل إلكترونياً، بالإضافة إلى رفض البرنامج للوثائق المرفوعة إلكترونياً والمحاولة عدة مرات حتى تم التسجيل.
ولفت أحد الطلاب إلى أن التطبيق لم يعمل على جواله مما اضطره للاستعانة بأحد زملائه، متسائلاً كيف يتم اعتماد تطبيق إلكتروني دون تأمين البنية التحتية اللازمة له.
وقال أحد الطلاب: إن الآلية الجديدة فرضت أن يسكن الطالب وفق الفرز الإلكتروني أي أنه سيسكن مع طلاب لا يعرفهم، في حين أن الآلية القديمة كانت تتيح للزملاء الأصدقاء أن يسكنوا في غرفة واحدة ما يقلل من الخلافات والمشاكل التي تحدث، مشيراً إلى أن التطبيق كان يجب أن يتيح هذه الميزة أي أن يسجل الطلاب الراغبين بالسكن معاً باختيار الغرفة ويتم تخصصيها لهم كونهم يستحقون السكن.
ورأى طالب آخر أن الحكم على الآلية الجديدة ونزاهتها لا يكون حالياً وإنما بعد فترة، قائلاً: “قد تكون هناك غرف للمحسوبيات بطريقة ما كأن يستطيع من يتحكم بالتطبيق التلاعب بتخصيص الغرف”.
ولفت طالب آخر إلى مشكلة أخرى وهي عدد الطلاب بكل غرفة والمقدر بأربعة طلاب، متسائلا ً كيف لأربعة أشخاص أن يقيموا بغرفة 3.5م X2.5م.
ولمتابعة شكاوى الطلاب والوقوف على حقيقتها والحلول الممكنة تواصل مراسل “أثر” مع إدارة المدينة الجامعية في حلب أكثر من مرة إلا أنه لم تتم الإجابة على الاتصالات.
كما يذكر أن عدد من طلاب المدينة الجامعية في دمشق اشتكوا من آلية فرز الطلاب الجديدة وفقاً للاختصاص والتأخر في الحصول على سكن.
حسن العجيلي – حلب