قضى سبعة مدنيون وأصيب آخرون جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف المسلحة على عدة أحياء في مدينة حلب ، في خرق جديد منها لاتفاق “خفض التصعيد” في تلك المنطقة.
ووصف “المرصد” المعارض اعتداء المسلحين على مناطق المدنيين في حلب بـ”المجزرة”، مضيفاً أنهم استهدفوا أيضاً بالقذائف الصاروخية قرية ناعورة شطحة في ريف حماة الشمالي. من جهتها، أفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن المجموعات المسلحة استهدفت بالقذائف الصاروخية والرصاص المتفجر الأحياء السكنية في الحمدانية والجميلية في مدينة حلب.
ونقلت “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة المحافظةأن مصدر القذائف هم المجموعات المسلحة الموجودة في منطقة الراشدين غربي حلب، لافتاً إلى أن الاعتداء حدث في وقت الذروة حيث الازدحام بالسيارات والمارة ما أودى بحياة 7 مدنيين وأصيب آخرين بجروح متفاوتة ما تسبب بوقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة وعدد من السيارات ونشوب حرائق في بعض المنازل.
وأضافت “سانا” أنه تم نقل الجرحى إلى مشفيي الجامعة والرازي لتلقي العلاج حيث تم إجراء الإسعافات الأولية والعمليات الجراحية حسب الحاجة، ونقلت عن مصدر طبي أن الإصابات شديدة في بعض الحالات.
في حين ردت القوات السورية على هذه الاعتداءات من خلال استهداف مصادر الاعتداءات في منطقة الراشدين واستهدفت منصات إطلاق الصواريخ وأوقعت قتلى ومصابين بين الفصائل المسلحة.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن القوات السوية استهدفت مواقع “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة بمعرة النعمان وخان شيخون والتمانعة وكفرنبل وحيش وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بسلاح المدفعية الثقيلة نقاط تمركز المسلحين بعدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وإصابة آخرين.
كما أكدت وسائل إعلام معارضة أن الطيران الحربي الروسي استهدف مواقع المسلحين في محاور ريف اللاذقية الشمالية، ما تسبب بمقتل المتزعم العسكري لفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا والمقرب من “النصرة” إضافة إلى مقتل غيره من المسلحين.
وتأتي اعتداءات الفصائل المسلحة على مناطق المدنيين وعلى مواقع القوات السورية بالتزامن مع اقتراب موعد جولة أستانة المقبلة، المفترض عقدها في بداية آب المقبل وفقاً لما أعلنته الخارجية الكازاخية.