خاص || أثر برس كشف مدير مكتب الفستق الحلبي جهاد المحمد لـ”أثر” أن حشراتٍ عديدة تهدد موسم الفسـتق الحلبـي في محافظة حماة.
وأوضح المحمد أن أولى هذه الحشرات هي (الكابنودس)، حيث بدأ نشاطها و لوحظ أنها تقوم بقرض “لحاء الأفرع القديمة”، خاصة في البساتين القريبة من البيوت السكنية وأكوام الحجارة، الأمر الذي يحتم ضرورة الجمع اليدوي لها صباحاً ومساءً، للتخلص من أكبر قسم من الأمهات قبل التزاوج ووضع البيوض.
وأشار المحمد إلى أن هناك حشرة ثانية تهدد الفستق الحلبي هي (الكرمانيا) وتمت رؤيتها في المصائد الفرمونية، معتبراً أن هذه الحشرة في مرحلة ازدياد، سبّبه ارتفاعات درجات الحرارة بغير وقتها لهذا العام ما أدى لخروجها من السبات الشتوي مبكراً، علماً أنه خلال سنوات سابقة كانت تخرج خلال النصف الأول من شهر نيسان.
ونوه إلى أنه تتم مكافحتها كيميائياً من خلال المصائد الفرمونية بعد فقس البيوض، حيث تُستهدف اليرقات الصغيرة قبل دخولها للعناقيد الثمرية والأغصان بمبيد حشري مناسب.
واختتم مدير مكتب الفستق الحلبي حديثه مع “أثر” بالإشارة إلى حشرة ثالثة هي (بق الأزهار) والتي تظهرنهاية آذار وبداية نيسان مع بداية تفتح العناقيد الزهرية، ما يستوجب مراقبة يومية من خلال وضع ورقة بيضاء أسفل العنقود والنقر عليه نقرات خفيفة، وحينما تسقط عدد من حوريات تلك الحشرة أو الحشرات الكاملة، يجب استخدم مبيد حشري مناسب.
بدوره دعا مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير عبر “أثر” مزارعي الفسـتق الحلبـي إلى جمع حشرات (الكابنودس) وتسليمها لمديرية زراعة حماة، ليتم صرف تعويض مالي تشجيعي، مهيباً بجميع المزارعين الالتزام ببرنامج نظام الإدارة المتكاملة للقضاء على هذه الآفة.
وكان مدير مكتب الفسـتق الحلبـي جهاد المحمد أكد سابقاً لـ”أثر” أن محافظة حماة كانت تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الفستق الحلبي في عام 2021 وما قبله لعدد من السنوات، لكن غلاء الأسمدة والمحروقات والمبيدات وكون بين 70 لـ 80% من مساحة الأراضي المزروعة بعلية جعلها في تراجع.
وتتنتشر زراعة الفستق الحلبي في مناطق عديدة منها (مورك- معان- صوران- معردس- طيبة الإمام- سلمية- الحمرا وكفرزيتا واللطامنه) وغيرها.
أيمن الفاعل – حماة