تعرضت سفينة شحن إيرانية “سافيز” أمس الثلاثاء، لهجوم في البحر الأحمر، قبالة سواحل جيبوتي.
حيث أوضحت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن هذا الحادث “وقع بسبب انفجار ألغام بحرية ملصقة على هيكل السفينة”، مضيفة أن “سافيز هي إحدى السفن الإيرانية المستقرة في البحر الأحمر، خلال السنوات الماضية، لدعم ومرافقة السفن الإيرانية التجارية”.
من جهتها، وزارة الخارجية الإيرانية أكدت تعرض السفينة التجارية الإيرانية لهجوم، أمس الثلاثاء، ما أصابها بأضرار طفيفة دون إصابة أي فرد من طاقم السفينة، لافتة إلى أن التحقيق جارٍ لمعرفة ملابسات الحادث والمتسبب به.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم الأربعاء: “تعرضت السفينة التجارية الإيرانية “سافيز” لأضرار طفيفة في هجوم عليها في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي، يوم أمس الثلاثاء، ولا يزال مصدر الهجوم وتفاصيله قيد التحقيق”، مضيفاً: “السفينة كانت تتمركز في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن لتوفير الأمن البحري على طول الممرات الملاحية ومحاربة القراصنة”.
وتابع: “السفينة عملت كمحطة لوجستية لإيران في البحر الأحمر، ولحسن الحظ، لم تقع أية إصابات نتيجة الحادث، كما أن التحقيقات الفنية جارية لمعرفة كيفية وقوع الحادث ومصدره، وستتخذ طهران جميع الإجراءات اللازمة عبر المنظمات الدولية في هذا الصدد”.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه، قوله: إن “إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأنها هاجمت السفينة الإيرانية سافيز”، مضيفاً: “الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية”.
وكان مسؤولون أمريكيون لم يكشفوا عن هويتهم، نفوا تنفيذ واشنطن هجوماً ضد السفينة الإيرانية المذكورة، حسب وكالة “رويترز”.
يذكر أن سفينة شحن إيرانية كانت قد تعرضت لأضرار إثر انفجار استهدفها في البحر المتوسط، في آذار الفائت، أثناء رحلتها من إيران إلى أوروبا، مع الإشارة إلى أن عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، أكد حينها، ضلوع الكيان الإسرائيلي في عملية استهداف السفينة من “الاحتمالات القوية”.