أكدت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أن مقاتلتين قطريتين اعترضتا طائرتي ركاب إماراتيتين وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
واعتبرت الهيئة العامة للطيران المدني أن هذا الحادث “يشكل استهتاراً بسلامة الطائرات المدنية والملاحة الجوية”.
واتهمت قطر سابقاً طائرات حربية إماراتية بانتهاك مجالها الجوي في كانون الثاني وشباط الماضيين، حيث لفت المحللون الخليجييون إلى أن هذه الحوادث تنذر بحرب بين دول الخليج.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء القطرية أن الهيئة العامة للطيران المدني في قطر نفت ما ورد في بيان هيئة الطيران المدني الإماراتي من التعرض لطائرتين مدنيتين إماراتيتين، مشيرةً إلى أن “هيئة الطيران الإماراتية تحاول التغطية على الاختراقات المتعددة للأجواء الإقليمية القطرية”.
ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع توطيد العلاقات العسكرية بين قطر من جهة وأمريكا وروسيا من جهة أخرى، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيبقي على قاعدة “العديد” العسكرية في قطر، لافتاً إلى أنه تعتبر أهم قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن عن غضبه من نتائج حرب اليمن التي تشارك بها الإمارات إلى جانب السعودية لافتين إلى أن صبرهم بدأ ينفذ وطالب بضروروة وقف الدعم العسكري للسعودية كونها لم تحقق النتائج المرجوة بعدما كلفت أكثر من 120 مليار دولار أمريكي.
وتشير هذه التصريحات القطرية والإماراتية إلى ازدياد التوتر في الأزمة القطرية التي دفعت كل من “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” من فرض الحصار على قطر.