أجبر “المجلس المحلي” التابع للفصائل المسلحة المدعومة تركياً في مدينة أعزاز بريف حلب، جميع القاطنين على استبدال الهوية السورية بأخرى تركية.
حيث تداول ناشطون أنباء عن إصدار ما يسمى “المجلس المحلي للمعارضة” بمدينة أعزاز تعميماً، يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة تحت طائلة “العقوبة للمتخلفين عن حيازتها”.
وطالب التعميم المزعوم الذي تنقلته عدة مواقع معارضة، أهالي المدينة بمن فيهم الأطفال باستصدار هذه الهوية التركية لتحل مكان الهوية الصادرة عن الدولة السورية.
وكان “المجلس المحلي” التابع للفصائل المسلحة في مدينة الباب بريف حلب، قد عمد إلى إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في تموز الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة الفصائل شمالي حلب.
وعلّق نشطاء سوريون على استبدال الهويات في ريف حلب معربين عن دهشتهم وسخطهم، وأكدوا أن تركيا تسعى لفرض هيمنتها على بعض المناطق في ريف حلب السوري.
وتعمد تركيا إلى جانب سيطرتها على مدن وبلدات شمال سوريا، ومحاولتها تتريكها بكافة المجالات، إلى السيطرة على النشاطات الدينية أيضاً في هذه المدن والبلدات حيث عينت موظفين وشيوخ ومفتيين في جميع المناطق المحتلة من قبل تركيا.