هاجم “محمد علوش” القيادي في “جيش الإسلام”، المدعو “أبو اليقظان المصري” أحد شرعيي “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة وحلفاءها”.
ونشر “علوش” تدوينة عبر حسابه على برنامج “تلغرام” نعت بها أبو اليقظان بـ “الرويبضة والخارجي”، مضيفاً بأن الأخير “يفتي باستباحة دماء الجيش الحر ويقاتله هناك، وسلم حلب، وجماعته في الغوطة من القطاع الاوسط الذين كانوا شماعة ومسمار جحا للروس في الحملة الأخيرة كانوا أول من ركب الباصات الخضر منسحبين من الغوطة”.
وتابع علوش: “يزاود أبو اليقظان على أهل الغوطة الأبطال”، وأردف: “لو كنت صادقاً يا خارجي، لماذا سلمت المدن والقرى مدينة مدينة وقرية قرية، وخرجت بصمت من مخيم اليرموك وسلمته للنظام والدواعش قبل أسبوع”.
ويأتي هجوم علوش، على ضوء هجوم شنه الشرعي “أبو اليقظان” على مقاتلي الغوطة الشرقية في خطبة الجمعة الماضية في أحد مساجد ريف حلب، واصفياً إياهم بالجبناء الذين تخلوا عن أرضهم وفقاً لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك وسط حالة من التفتت والتشتت في صفوف فصائل المعارضة كافة نتيجة اختلاف في مصالح الدول الداعمة بعد انحسار الجبهات في مختلف الأراضي السورية نتيجة لتقدم القوات السورية فيها.