اتخذت ألمانيا في الآونة الأخيرة، إجراءات جديدة لاستقبال أعداد إضافية من اللاجئين، من مختلف الجنسيات.
ووفقاً لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، فإن بعض الولايات زادت من استعداداتها لاستقبال لاجئين جُدد في ألمانيا، وذلك بعد تزايد عدد طالبي اللجوء على أراضيها.
وأوضحت الصحيفة أن عدة ولايات فيدرالية أقامت أماكن مغلقة لاستقبال طالبي اللجوء، وفعّلت أماكن قديمة للغرض ذاته، وصل عددها منذ بداية العام الفائت إلى 46 منشأة.
وكشفت الصحيفة أن النسبة الكبرى من اللاجئين الذين يتوافدون إلى البلاد هم من الجنسية السورية.
بدوره، مكتب ولاية برلين لشؤون اللاجئين (LAF)لفت إلى أنه إضافة إلى طالبي اللجوء السوريين، فانه يتوقع وصول مزيد من برامج القبول من أفغانستان ولبنان وتركيا، مشيراً إلى أنه في عام 2021، كان هناك 845 شخصاً، ومن المحتمل أن يتضاعف هذا الرقم هذا العام.
وذكرت الصحيفة أن حركة اللجوء إلى ألمانيا شهدت زيادة كبيرة منذ الصيف الماضي، من نحو 8 آلاف إلى نحو 14 ألف طلب مبدئي شهرياً، مبينة أن من بين هؤلاء اللاجئين، السوريين الذين هاجروا بعد إجراءات مطولة في اليونان والدنمارك ودول أخرى اعترفت بهم على أنهم يطلبون الحماية.
وزادت حركة اللجوء من سوريا وعدة بلدان أخرى شرق أوسطية، خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن سهلت بلاروسيا توافد المهاجرين إلى أراضيها، ثم دفعتهم لاجتياز حدود بولندا باتجاه شمال غرب أوروبا.
وأشارت إلى أنه تم ترحيل 11982 أجنبياً العام الماضي، بمن في ذلك 4202 فقط إلى دول غير أوروبية.
ويوجد في ألمانيا قرابة 2 مليون لاجئ من دول مختلفة حول العالم، بينهم 780 ألف لاجئ سوري، وفقاً للإحصائيات الرسمية في البلاد.
ويُشترط على الأجانب الذين يقدمون طلبات للحصول على الإقامة الدائمة ومن بعدها الجنسية بأن يقدموا إثباتات على هوياتهم من بلدانهم الأصلية، مثل تقديم جواز سفر أو هوية.