اقترح محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، حفر قناة لدرء السيول حول المدينة الصناعية في عدرا، من خلال التعاون مع وزارة الموارد المائية، وذلك لمنع وصول المياه إلى داخل المعامل.
وصرّح إبراهيم لصحيفة “الوطن” السورية، أن جميع الأضرار في المدينة الصناعية ستقدر وترفع إلى الحكومة حتى يتم التعويض، مؤكداً أن العمل سيكون مستمراً للحد من حدوث أضرار مشابهة خلال الشتاء.
بدوره، أوضح مدير المدينة الصناعية فارس فارس أن عدد المصانع المتضررة بلغ 6 مصانع فقط، مبيناً أن المياه وفيضان السيول في القطاع الشمالي الشرقي للمدينة أدت إلى أضرار في المعامل والمواد الأولية بالمستودعات.
وحول سبب الفيضان باتجاه المدينة الصناعية، ذكرت بلدية الضمير أن السبب لم يكن سد الضمير، وإنما السيول القادمة من معظمية القلمون والجبال الأخرى في المنطقة.
وبداية الأسبوع الحالي، تعرضت معامل المدينة الصناعية في عدرا إلى أضرار كبيرة أدى إلى خلع أبواب المعامل والشركات وتدفق المياه لداخلها وحصول أضرار كبيرة فيها، كما حوصرت العائلات المقيمة في العديد من المعامل الموجودة ضمن المدينة، وذلك نتيجة السيول التي اجتاحتها، حيث وصل منسوب المياه ببعض المعامل إلى 3 أمتار.
وتعد المدن الصناعية غير مجهزة هندسياً لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية، من حيث تأمين قنوات درء وتصريف مياه الأمطار، وفق ما قال الصناعيون، مبيّنين أنها ليست المرة الأولى التي تجتاح السيول المدينة وتحدث أضراراً فيها.