ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف و900، وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 31 ألفاً و932 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 74 ألفاً و96 مصاباً.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 104 شهداء و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى أنه في “اليوم الـ 166 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
بدوره، المكتب الإعلامي في غزة كشف أن جيش الاحتلال ارتكب خلال أسبوع واحد 8 مجازر خلفت أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بهدف تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، مطالباً المنظمات الأممية ودول العالم الحر بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية.
وبحسب “الميادين”، فإن جيش الاحتلال فصل أجهزة التنفس الاصطناعي عن بعض المرضى خلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، مضيفة: “الاحتلال يطلق النار تجاه كل ما يتحرك في ساحات المجمّع، أو حتى من يطلّ برأسه من النوافذ، فضلاً عن أنه اعتقل عدداً كبيراً من الكوادر الطبية”.
وأمس الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرةً في مجمع الشفاء الطبي، حيث أعدمت 50 فلسطينياً، واعتقلت نحو 200 آخرين في المجمّع ومحيطه، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن “الجيش الإسرائيلي” اعترف بارتكابه المجزرة، في جريمة حرب واضحة، وانتهاك فاضح للقانون الدولي، مؤكّداً “تلقّي معلومات ميدانية عن إعدام عدد من الأطفال أيضاً”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، طالب اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بـ “التدخل فوراً لوقف المذبحة الإسرائيلية في مستشفى الشفاء في قطاع غزة”.