كشفت وسائل إعلام عراقية عن حدوث عمليات تهريب لعناصر تنظيم “داعش” والأسلحة والبضائع بين فترة وأخرى من العراق إلى سوريا والعكس.
حيث قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي: “إن بعض البدو الرُحّل يساهمون في عملية تهريب عناصر داعش سواء من العراق إلى سوريا أم من سوريا إلى العراق، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5 إلى 50 ألف دولار على حسب أهمية الشخص المراد تهريبه”، داعياً إلى ملاحقة المهربين وإحالتهم للقضاء.
وتابع الزاملي “عملية تهريب عناصر داعش تتم بطرق مختلفة فمنها ما يجري من قِبل بعض ضعاف النفوس المنتمين إلى الأجهزة الأمنية أو المنتمين إلى جهات معينة مختلفة وحتى رعاة الأغنام”، لافتاً إلى ضرورة تفعيل الجانب الاستخباراتي لملاحقة المهربين وإحالتهم إلى القضاء كونهم “لا يقلون خطراً عن داعش” على حد تعبيره.
وختم الزاملي كلامه مشيراً إلى أن عملية تهريب عناصر التنظيم المذكور تتم من العراق مروراً بسوريا ثم إلى تركيا وكذلك هناك تهريب مباشر من العراق إلى تركيا لكن الطريق المعتاد بشكل عام هو إلى سوريا وبعد ذلك إلى تركيا وأوروبا، موضحاً أن القوات العراقية تحاول السيطرة على الحدود “لكن هذه مهمة صعبة كون الحدود مع سوريا مفتوحة، إذ تصل إلى 600 كيلومتر”.