مضت 3 أيام على اعتقال عبد الرزاق حسين الرعاد (65 عاماً)، أمين فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة عامودا شمال الحسكة، بعد اختطافه من قبل “الأسايش” الذراع الأمني لميلشيا “قسد”.
وكشف مصدر محلي لمراسل “أثر” أن الرعاد موظف حكومي متقاعد وهو عضو مكتب تنفيذي لمجلس مدينة عامودا، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات منذ عام 2012، وأنه مريض وقد أجرى قبل فترة عملية قلب مفتوح ويتعالج من مرض السكري، وسط تخوف ذويه من تضرره جراء ظروف الاعتقال.
كما اعتقل “قسد” الشاب “أحمد العباس” وشقيقه “فرحان” وهما عنصرين لدى قوات ما يسمى “الدفاع الذاتي “بعد مداهمتها منزلهما في قرية الطائف التابعة لبلدة تل حميس شمال شرقي الحسكة.
في دير الزور، اعتقلت ميليشيات “الأسايش” أيضاً الشابين “حواس شاهر الشويش وعبد الرزاق فياض الشويش” أثناء رعيهم الأغنام قرب قرية الحجنة شمال المحافظة، وثلاثة أشخاص آخرين بعد مداهمتها لبلدة الطيانة شرقي دير الزور وهم كل من (عماد خليل الدعار وخليل جاسم البري وعلي هجان الدعار) دون معرفة الأسباب.
كما اختطفت ميليشيا “قسد” يوم الثلاثاء عشرات المدنيين من بلدة المنصورة غرب مدينة الرقة وقرية سبع سكور وبلدة تل حميس بريف الحسكة، وتم سوق الجزء الأكبر منهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري ” في صفوف “قسد”.
وكانت “قسد” قد أفرجت خلال الساعات الماضية عن عضو مجلس محافظة الحسكة تركي الخير، وهو أمين شعبة مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة، بعد اعتقال دام 8 أيام متتالية بتهمة تأييد الدولة السورية.
من جانب آخر، عثر سكان مدينة الرقة على مقبرة جماعية جديدة تحمل الرقم (28) التي يتم اكتشافها في المحافظة، في حي الرومانيّة بالقرب من منطقة الفروسية.
وقالت مصادر أهلية لــ “أثر” إن عدد الجثث في المقبرة المكتشفة يصل إلى العشرين جثة، حيث تم استخراج جثث سيدتين وثلاثة أطفال منها حتى الآن بجهود محلية من السكان”.
الجدير بالذكر أن عشرات جثث المدنيين ما زالت تحت أنقاض مدينة الرقة، بسبب معارك “التحالف الدولي” مع “قسد” ضد تنظيم “داعش” سابقاً، والتي أسفرت عن دمار واسع في المدينة وضحايا وجرحى بالمئات.