قضى عدد من المدنيين، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوتين ناسفتين بحاجز يتبع لـ”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب، بحسب ما نقلت وكالة “قاسيون” المعارضة.
وتوقع عدد من الناشطين بأن تكون فصائل المعارضة هي من استهدف حاجز “جبهة النصرة” بعبوة أدت إلى سقوط عدد من القتلى بصفوف “النصرة”.
في حين انفجرت عبوتان ناسفتان زُرعتا عند طريقين رئيسين في منطقة عفرين وناحية دارة عزة غربي حلب، بحسب ما نقل موقع “سمارت” المعارض.
وأضاف الموقع أن عبوة ناسفة انفجرت عند منتصف الليل خلال مرور سيارة لفصيل “فيلق الشام” على الطريق الرئيسي في مدينة دارة عزة فيما كانت العبوة الناسفة الثانية مزروعة في سيارة محطمة على طريق بمدينة عفرين، انفجرت مساء أمس الأربعاء، وأدت لجرح مدنيَين.
وتأتي تلك الأحداث الأمنية التي باتت شبه روتينية في المناطق الخارجة عن سلطة الدولة في الوقت الذي تستعد فيه القوات السورية لبدء عملية عسكرية لاستعادة محافظة إدلب بعد معاناة أهلي تلك البلدات لعدة سنوات من فوضى السلاح والفلتان الأمني الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.