أكدت وسائل إعلام معارضة انتشار حالة من الفوضى والغضب داخل صفوف “الجيش الوطني” المكون من الفصائل الموالية لتركيا، والتي تسببت بالعديد من الانشقاقات بين مسلحي هذه الفصائل ودعوتهم لمواجهة هذا “الجيش”.
وأكدت وكالة “ستيب” المعارضة انشقاق فصيل “لواء حمص العدية” عن فرقة “السلطان مراد”.
وأضافت الوكالة المعارضة أنه انتشرت صور لأسلحة فردية قيل إنها قادمة من جرابلس وإعزاز، وحملت أوراقاً كُتب عليها: “أُعلن انشقاقي عن الجيش الوطني ووجوب قتاله” وذلك في ظل المتغيرات الميدانية المحيطة بعملية “نبع السلام” التركية، خاصة بما يتعلق بانتشار الجيش السوري في العديد من مناطق الشمال الشرق السورية ومقتل العديد من مسلحي فصائل تركيا، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه العملية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة “الأناضول” التركية أن عملية “نبع السلام” تسببت إلى الآن بمقتل أكثر من 130 مسلح من الفصائل المكونة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا، إضافة إلى مقتل العديد من الجنود الأتراك.
يشار إلى أن السلطات التركية أعلنت في بداية تشرين الأول الفائت عن بدء عملية “نبع السلام” التي استهدفت خلالها مناطق المدنيين، بهدف إنشاء “منطقة آمنة” على الحدود السورية-التركية التي تشدد الدولة السورية على أنه مشروع احتلالي وتقسيمي.
يذكر أن تركيا قبيل عملية “نبع السلام” أعلنت عن ضم فصائلها ضمن تشكيل مايسمى بـ “الجيش الوطني”.