خسر المنتخب السوري لكرة القدم للرجال، مساء اليوم الثلاثاء، أمام المنتخب الكويتي بهدف لهدفين في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم في الإمارات.
ومن خلال مشاهدتنا للمباراة التي تم بُثت عبر “الموبايل” للعجز عن نقلها تلفزيونياً لم يقدم المنتخب أي أداء مطمئن ولم يظهر المحترفون بالمستوى الذي روّج له وغابت كما المباريات السابقة بصمة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي على ما يبدو أنه لا يملك شيء لتقديمه للمنتخب وتبقى التحية للجمهور السوري الذي حضر المباراة ونقلها عبر “الموبايل” كما ذكرنا وشجع المنتخب كثيراً لعل وعسى ينفع التشجيع ولكن؟!
وعلى الرغم من تقدم منتخبنا بهدف في الشوط الأول لعمر السوما إلا أن المنتخب الكويتي كان الأكثر استحواذ وتهديد واستطاع العودة بالمباراة وتسجيل هدفين والتقدم بهما مع نهاية الشوط.
توقعنا أن يكون أداء المنتخب أفضل في الشوط الثاني لا سيما بوجود أوراق رابحة ومحترفين؛ ولكن شيء من هذا القبيل لم يحدث واستمر المنتخب في العك ولم يثبت المحترفون أنهم محترفون بالفعل وكاد المنتخب الكويتي أن يسجل عدة مرات وأضعنا التعادل من ركلة جزاء سددها السوما وتصدى لها الحارس الكويتي ولم تنفع هجماتنا الخجولة في تعويض ركلة الجزاء الضائعة لتنتهي المباراة بفوز منتخب الكويت (المتواضع) على منتخبنا الوطني (السيئ) بهدفين لهدف.
وتستمر حيرة الجمهور واستفساراته عن اللاعبين المحترفين وهل شاهدهم أحد قبل دعوتهم للمنتخب والسؤال الأهم هو إلى أين يسير منتخبنا الوطني؟
يذكر أن المباراة هي السادسة لمنتخبنا مع الكويت فقد لعب خمس مباريات قبلها، فاز بمباراتين منها على تايلاند 3-1 والصين 1-0 وخسر أمام البحرين وفيتنام بنتيجة واحدة 1-0 وتعادل مع ماليزيا 2-2 و هي نتائج لا تسر أحد ولا تدعو للتفاؤل.
محسن عمران