أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، تعطيل 3920 منشأة من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن قوات بلاده تقدمت 11 كم، بالإضافة إلى تدمير 187 مرفق للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”، إضافة إلى “تدمير 143 طائرة مسيرة، و1267 دبابة ومدرعة، و124 قاذفة صواريخ، و457 مدفعية ميدانية وهاون، و1028 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة، خلال مجمل العمليات”.
وأسقطت القوات الروسية، خلال الليلة الماضية، 4 طائرات مسيرة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك طائرة “بيرقدار” المصنّعة في تركيا، بحسب موقع “الميادين”.
وأوضح كوناشينكوف: “القوات الروسية وصلت إلى خط خمس مناطق سكنية في أوكرانيا”.
وأشار إلى أنّ الطائرات التكتيكية والجيش والطائرات المسيّرة “ضربت 187 هدف تابع للقوات الأوكرانية، بما في ذلك موقعين للقيادة، ونظام صواريخ بوك-إم1، ومحطة رادار توجيه واستهداف، وراجمتي صواريخ، ومحطتي حرب إلكترونية، ومستودعين للذخيرة والوقود وزيوت التشحيم، و31 مستودعاً للمعدات العسكرية”.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية: “إن كتائب أوكرانية يمينية متطرفة منسحبة، قامت باستفزازات في مصنع أفدييكا للكيماويات في منطقة دونيتسك، ما أدّى إلى انتشار حرائق ودخان سام في مناطق مدنية”.
وأعلن ممثل إقليم جمهورية القرم لدى الرئاسة الروسية غيورغي مرادوف، في وقت سابق اليوم، ربط شبه جزيرة القرم بمنطقة دونباس من خلال طريق بري يمر في الأراضي الأوكرانية.
في سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أمس الأحد: “إن موسكو لن تطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا رفع العقوبات عنها”، لافتاً إلى أن الضغوط الغربية لن تغير مسار موسكو.
وأضاف: “إنهم يريدون الضغط على روسيا، لوضع اقتصادنا والمواطنين العاديين في موقف صعب للغاية”، معتبراً أن “العقوبات أداة غير شرعية للضغط ولن تعطي نتيجة”.
وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي بأن بلاده ستواصل تطوير اقتصادها وقدرتها على التطور بشكل مستقل، بالاعتماد على “الأصدقاء”.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو” قاموا بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية بـ24 شباط الفائت، تشمل المصارف والشركات التجارية وقطاع الطاقة.