خاص|| أثر برس قصفت القوات التركية والفصائل التابعة لها بشكل مكثف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” ومنازل المدنيين في بلدات وقرى ريفي الحسكة الشمالي الغربي والرقة الشمالي، ما أدى لوقوع أضرار مادية جسيمة ونزوح عشرات العائلات.
وقالت مصادر محلية لـ “أثر” في الحسكة إن القوات التركية استهدفت ليلة أمس بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع “قسد” ومنازل المدنيين في قرى ريف بلدة تل تمر الواقعة شمال الحسكة، مشيرة إلى أن القصف تركّز على قرى تل جمعة وأم الكيف والطويلة وتل شنان و الدردارة وتل طويل بريف تل تمر الغربي والشمالي.
وأفادت المصادر بأن القصف التركي توسّع ليشمل بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى دادا عبدال وعقرية وخربة شعير بريف أبو راسين شمالي غربي الحسكة دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، ما تسبب بنزوح عدد كبير من أهالي المنطقة إلى القرى المجاورة، بحسب المصادر.
وفي الوقت ذاته، استهدفت القوات التركية مواقع “قسد” بالمدفعية الثقيلة في قرى الدبس وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي M4 شمالي محافظة الرقة.
وذكرت مصادر مقربة من “قسد” لـ “أثر” أنّ عدد الخروقات من قبل القوات التّركية وفصائلها، تجاوز 200 مرة بالسّلاح الجوي أو المدفعي، لمناطق في شمال شرقي سوريا، منذ بداية العام الجاري.
وأشارت إلى أنّ الهجمات استهدفت ريف الرّقة الشّمالي وريف الحسكة الغربي وريف حلب الشّرقي، وتركزت على تل تمر، تل رفعت ومنبج، عين العرب (كوباني) وبلدة عين عيسى.
واستخدمت تركيا في الهجمات آنفة الذّكر، طائرات مسيّرة ومدفعية وصواريخ، مُستهدفة مزارعين تقع أراضيهم قرب الجّدار الحدودي الذي شيدته.
كما أكدت المصادر أن القصف التركي أودى بحياة أكثر من 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 105 آخرين، خلال تلك الهجمات.
وخرجت محطة تحويل كهرباء تل تمر في ريف الحسكة، عن العمل نتيجة تعرضها للقصف المدفعي لأكثر من ثلاث مرات.
المنطقة الشرقية