خاص || أثر برس أحيت العديد من الدول العربية والإسلامية مناسبة يوم القدس العالمي اليوم الجمعة، الرافضة لاحتلال الكيان الإسرائيلي لفلسطين.
لكن هذا العام كانت الأجواء مختلفة عن الاعوام السابقة، بسبب ما فرضته جائحة كورونا من إجراءات استثنائية على العالم.
البداية من دمشق، حيث وتحت عنوان “القدس أقرب” انطلقت في العاصمة السورية، مسيرة إحياء ليوم القدس من مدخل سوق الحميدية باتجاه الجامع الأموي بمشاركة شعبية واسعة.
وتضمّن إحياء يوم القدس في دمشق مهرجاناً مركزياً، تلاه بيان ختامي بحضور قيادات أحزاب وفصائل وقوى وشخصيات سورية وفلسطينية ورجال دين وممثّلي بعثات دبلوماسية.
وفي العراق، شهدت بغداد بالأمس جولة سيارة كجزء من التفاعل العراقي مع القضية الفلسطينية، وجال المشاركون في شوارع شرق العاصمة العراقية بغداد ووسطها.
أيضاً في الأردن، شارك الآلاف من الأردنيين في وقفة تضامناً مع أهالي حي الشيخ جراح، مطالبين الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات حازمة في وجه الاحتلال وطرد السفير الاسرائيلي من عمان.
إلى البحرين، فقد أحيا البحرينيون يوم القدس العالمي بالخروج في مسيرات حاشدة في مختلف المحافظات والمدن البحرينية، مع الإشارة إلى أن اليمن ومناطق فلسطينية ودول أخر، جميعها أحيت المناسبة المذكورة.
من جهتهم الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا وسوم عدة، مثل “#يوم_القدس_العالمي”، و”#القدس_أقرب”، وأرفقوها بصور وعبارات داعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين ورافضة للاحتلال الإسرائيلي ولانتهاكاته.
يذكر أن يوم القدس العالمي، هو حدث سنوي يتم إحياؤه في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي للقدس عبر تظاهرات في دول عربية وإسلامية.