تشهد مدينة غزة في فلسطين المحتلة، فجر اليوم الخميس، قصفاً عنيفاً، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن أكثر من 25 صاروخاً إسرائيلياً استهدف شمال غزة، مشيراً إلى أن القصف طال بيوتاً للمدنيين ومنشآت مدنية.
بدورها، وزارة الصحة في قطاع غزة، أوضحت أن حصيلة ضحايا القطاع ارتفعت إلى 67 شهيداً من بينهم 17 طفل و6 سيدات ومسن، بالإضافة إلى إصابة 388 مواطن آخرين بجراح مختلفة منهم 115 طفل و50 سيدة.
وفي السياق ذاته، يشهد حي الشيخ جراح، مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، فيما تم بث مقاطع فيديو تُظهر الشبان وهم يهتفون للوطن فلسطين، في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال كثف وجوده في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة مساء أمس الأربعاء، تمهيداً لاقتحامه من المستوطنين.
من جهة ثانية، استهدفت الفصائل الفلسطينية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية، عدة مستوطنات بمئات الصواريخ التي استخدمتها لأول مرة.
وأعلنت “سرايا القدس” في بيان فجر اليوم الخميس، أنها وسعت دائرة النار واستهدفت تل أبيب وما بعد تل أبيب برشقة صاروخية كبرى.
ودوت صافرات الإنذار في جميع المدن في شمال فلسطين المحتلة بعدما أطلقت سرايا القدس وكتائب القسام العشرات من الصواريخ التي تجاوزت تل أبيب، حتى أن رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو نزل إلى الملجأ مع استمرار دوي صافرات الإنذار.
وفي وقت سابق، أعلنت “سرايا القدس” أنها استهدفت تل أبيب وديمونا وأسدود وعسقلان وسيديروت والمدن والبلدات المحتلة الأخرى بعشرات الصليات الصاروخية الثقيلة والمكثفة والمركزة.
وكانت حصيلة القتلى الإسرائيليين جراء التصعيد الأمني الأخير، ارتفعت إلى 7 من بينهم 6 مدنيين وجندي واحد.
من جانبه، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، قال: “رسالة المقاومة واضحة.. التصعيد الإسرائيلي سيقابل برد أوسع.. وأي تقدم بري للاحتلال في غزة هو البشرى للأسرى الفلسطينيين”، مضيفاً: “الاحتلال أجبن من أن يدخل غزة لأن المقاومة في جهوزية عالية”.
يذكر أن التوترات في الأرض المحتلة، ازدادت مؤخراً على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.