أفادت منظمة الصحة العالمية، بأنه يجري في الفترة الحالية تطوير 70 لقاح لمكافحة فايروس كورونا المستجد، ومنها بالفعل قيد التجارب السريرية.
ووفقاً لموقع المنظمة، فإن هناك مجموعة واسعة من الشركات التي تتابع الإجراءات، والتي يمكن أن توقف انتشار فايروس كورونا المستجد.
وتعمل شركة “CanSino” الصينية للتكنولوجيا الحيوية بالفعل على المرحلة الثانية من التجارب البشرية للقاحها التجريبي، في حين بدأت شركتا التكنولوجيا الحيوية الناشئة الأمريكية “Inovio Pharmaceuticals” و”Moderna” في الاختبار البشري.
كما تتسابق شركات كبيرة مثل “جونسون آند جونسون” و”Sanofi”، لتطوير لقاحات.
بدوره، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فوسي، قال: إن “الولايات المتحدة ما تزال على بعد 12 إلى 18 شهراً على الأقل من إطلاق لقاح لفايروس كورونا”، وحذر بعض الخبراء من أن محاولة الوصول إلى هذا الموعد النهائي في وقت قياسي، هي خطة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تأتي بنتائج عكسية.
ولفتت الصحة العالمية إلى أنه يُطلب عموماً اختبار اللقاحات الجديدة أولاً في المختبر، ثم على الحيوانات، ثم بين مجموعة صغيرة من الأشخاص بحثاً عن الأمان، قبل اختبارها أخيراً في مجموعات أكبر لمعرفة ما إذا كان بإمكانها منع المرض.
من جهته، عميد الكلية الوطنية للطب الاستوائي في كلية “بايلور” للطب بيتر هوتز، قال: “أتفهم أهمية تسريع المخططات الزمنية للقاحات بشكل عام، ولكن من كل ما أعرفه، هذا ليس اللقاح الذي يجب تطبيق ذلك عليه”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
يذكر أن جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية المتخصصة في تتبع الإصابات والوفيات بفايروس كورونا المستجد، أعلنت أن حصيلة المصابين بالمرض حول العالم، تخطت حالياً حاجز المليون و950 ألف شخص، فيما يقترب عدد الوفيات من 120 ألف، وحالات الشفاء من 450 ألف.