أصدر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بياناً رحّب فيه بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا لمدة ثلاثين يوم على الأقل.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن غوتيريش قال: “أتوقع تطبيق القرار على الفور وبشكل دائم، وخاصة ما يتعلق بضمان وصول المساعدات والخدمات الإنسانية، وكذلك إجلاء المرضى والمصابين”، مضيفاً أن “الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدورها في هذا الشأن”.
وأردف غوتيريش كلامه مذكّراً كل الأطراف بالتزاماتها المطلقة وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، الخاصة بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات.
بدوره، منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك لفت إلى أن “الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لدعم القوافل المنقذة للحياة، والإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها بأنحاء سوريا”، داعياً كل الأطراف إلى جعل هذا الأمر ممكناً.
وتابع لوكوك قائلاً: “يجب أن تتحول الكلمات بشكل سريع إلى عمل”.
يذكر أن مجلس الأمن اعتمد يوم أمس، قراراً يطالب بالوقف الفوري للأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية، لمدة 30 يوماً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.