طالب عدد من نواب مجلس الشعب، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي بتقديم إيضاحات حول سبب تأخر افتتاح مول قاسيون وملابسات طرحه للاستثمار.
وتساءل بعض النواب خلال جلسة برلمانية جرت مؤخراً عن واقع العمل في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووضعوا عدة إشارات استفهام حول “قاسيون مول” بدمشق، ليعلن بعدها الغربي أن المول سيفتح أبوابه في الـ20 من الشهر الجاري.
وكشف الغربي عن أسباب تأخر افتتاح المول، قائلاً: “إن المشكلة تتمثل بأن المستثمر القديم للمول سرق كل التجهيزات الكهربائية في المول وكانت هناك محطة تحويل /20/ ك ف أ معطلة وهي مخصصة لتغذية المول وتم إصلاحها مؤخراً”، مشدداً على عدم صحة ما يروجه البعض من أن استثمار مول قاسيون هو عملية وهمية.
وأوضح الغربي أن مول قاسيون كان مؤجر بـ “عقد إذعان” بين المستثمر و”رئيس دائرة في وزارة التجارة الداخلية” مقابل مبلغ 20 مليون ليرة سورية سنوياً، مؤكداً أن المبلغ لم يسدد وأن المستثمر ترك فواتير الكهرباء على الوزارة.
وأجري مؤخراً مزاد علني على مول قاسيون، حيث رسا المزاد على تاجر ببدل استثمار بلغ ملياراً وعشرين مليون ليرة سورية.