خاص || أثر برس أخمدت فرق الإطفاء بالتعاون مع الأهالي وبمساندة الطيران حريقاً كبيراً يوم أمس الثلاثاء امتد على مساحة واسعة في الأراضي الزراعية بمحيط قرى المرانة وأوتان ورباح والمتعارض والمحفورة بمنطقة شين في ريف حمص الغربي.
وأفاد مدير الدفاع المدني بحمص العميد مهذب المودي لـ”أثر برس” بأن الحريق أتى على مساحة تقدر بحوالي 1000 دونم من الأراضي المزروعة بأشجار التفاح والزيتون، مبيناً أن عملية إخماد الحريق استغرقت حوالي 12 ساعة بسبب الرياح وصعوبة التضاريس التي تعيق حركة الآليات، مشيراً إلى أن الطيران شارك في عملية الإخماد إلى جانب الزراعة وفوج إطفاء حمص وبالتعاون مع أهالي المنطقة.
وعن أسباب الحريق، بين العميد المودي أن التحقيقات جارية حول قيام أحد المزارعين بإحراق مخلفات زراعية ما تسبب بتمدد النيران إلى الأراضي المجاورة نتيجة الرياح، وهنا أشار إلى أن معظم المزارعين لم يقوموا بإزالة الأعشاب من أراضيهم ما ساهم في سرعة تمدد الحريق على مساحة واسعة.
وحول الإجراءات المتبعة لمواجهة الحرائق، أوضح المودي أنه تم إنشاء مفارز متقدمة في عدد من مناطق المحافظة للتعامل مع الحرائق بأقصى سرعة ممكنة والتخفيف من أضرارها كما تقوم مديرية الزراعة بشكل دوري بإجراء دورات للمزارعين حول منع حدوث الحرائق في أراضيهم.
بدروه بين قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد لـ”أثر برس” بأن الحريق الذي اندلع بمنطقة شين هو الأكبر منذ بداية الصيف وموجة الحر التي تضرب البلاد، موضحاً أنه تم خلال هذا الأسبوع إخماد أكثر من 80 حريقاً تنوع بين أشجار حراجية وأعشاب ومنازل وسيارات ومحولات كهربائية.
وهنا أشار المحمد إلى أن ارتفاع دراجات الحرارة من المسببات للحرائق ولكن يبقى العامل البشري أقوى وخاصة في المناطق الزراعية حيث لوحظ عدم قيام المزارعين بإزالة الأعشاب من أراضيهم منوها إلى ضرورة قيام المزارعين بإزالة الأعشاب وتنظيم طرقات لمنع تمدد النيران في حال اندلاعها.
وتابع القول: إبقاء شواحن البطاريات وأجهزة الخليوي في المقابس يتسبب بانفجارها واندلاع الحرائق في المنازل بسب الترددية وارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى ضرورة عدم وضعها إلا بعد وصول التيار الكهربائي للمنازل.
وأكد الرائد محمد أن طواقم الإطفاء في حالة استنفار وجهوزية كاملة للتعامل مع أي حريق قد يندلع لافتاً إلى أنه يتم الإبقاء على سيارات الإطفاء في المناطق التي تم إخماد النيران فيها تحسباً لاندلاعها من جديد.
أسامة ديوب – حمص
يواصل سعر غرام الذهب ارتفاعه القياسي في سوريا، إذ ارتفع اليوم 18 ألف ل.س، مسجلاً 588 ألفاً للغرام الواحد.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الأربعاء، الواقع في 19 تموز، فإن سعر غرام الذهـب عيار 21 قيراطاً سجل 588 ألف ل.س للمبيع، و587 ألف ل.س للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 504000 ل.س للمبيع، و503000 للشراء.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين ل.س، وارتفع سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 21850000 ل.س.
وأرجعت جمعية الصاغة سبب ارتفاع سعر الذهب محلياً إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، إذ سجلت 1978 دولاراً أمريكياً.
يشار إلى أن سعر غرام الذهب في سوريا ارتفع في الأسبوع الفائت 43 ألف ل.س، وارتفع منذ مطلع الأسبوع وحتى اليوم 48 ألفاً ل.س.
ونشرت جمعية الصاغة في وقت سابق تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالليرة والأونصة.
يذكر أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفةً: “يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة”.
تبقى درجات الحرارة في سوريا أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 6 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي، المترافق بتيارات شمالية غربية شبه مدارية في طبقات الجو العليا.
ووفق صفحة الأرصاد الجوية فإن الطقس اليوم الأربعاء، يكون صيفياً حاراً وصحواً عموماً، وسديمياً شديد الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، بينما تكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة أحياناً، تثير الغبار في بعض المناطق الداخلية والبحر خفيف ارتفاع الموج.
ولفتت الأرصاد الجوية إلى أن الحالة الجوية غداً ستكون مُشابهة لليوم، أي لا تغيير يذكر في حالة الطقس غداً الخميس.
وكان رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية شادي جاويش قد توقع أمس لـ “أثر” أن تتأثر البلاد بموجة حارة ثانية في عطلة نهاية الأسبوع وتستمر حتى بداية الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، كشف جاويش أن درجات الحـرارة ستكون الأعلى هذا الصيف وفي السنوات القادمة على كوكب الأرض وهذا طبيعي بسبب ظاهرة “النينو” وهو ارتفاع حرارة المحيط الهادي، مبيناً أنها بدأت منذ الشهر الماضي ومستمرة لنهاية العام القادم.
وحذرت الأرصاد الجوية من حدوث الحرائق في الغابات والمناطق الحراجية والأراضي الزراعية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشددة على ضرورة عدم التعرض لأشعة الشمس تعرضاً مباشراً في وقت الذروة خاصةً كبار السن والأطفال.
كما طالبت بعدم ترك المواد القابلة للاشتعال في الأماكن المغلقة معرضة لأشعة الشمس تعرضاً مباشراً، محذرة أيضاً من الأجواء السديمية المغبرّة التي تؤثر في مدى الرؤيا الأفقية في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة نشرت اليوم تحذيراً قالت فيه: “على العالم الاستعداد لموجات حر أكثر شدّة”.
وتسجل درجات الحـرارة غداً الخميس في دمشق 39 نهاراً و22 ليلاً، وفي حمص 37 نهاراً و23 ليلاً، وفي المنطقة الساحلية 32 نهاراً و23 ليلاً، وفي حلب 39 نهاراً و24 ليلاً، وفي المنطقة الشرقية 46 نهاراً و30 ليلاً.
احتكاك أمريكي- روسي جديد في سوريا.. ورئيس هيئة الأركان الأمريكية يعلق على هذه الحوادث
أعلن مسؤولون أمريكيون أن هناك احتكاكاً جوياً روسياً- أمريكياً جديداً في الأجواء السورية، وسط تأكيدات روسية وأمريكية أن الطرفين لا يرغبان في التصعيد العسكري.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن مقاتلة روسية حلّقت بالقرب من طائرة استطلاع أمريكية فوق سوريا، ما أجبر الطائرة الأمريكية على المناورة للمرور، وقالوا: “الحادث يشكل تصعيداً كبيراً ضمن سلسلة مواجهات بين طائرات أمريكية وروسية في سوريا في الأسابيع الماضية”، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
ووفق الوكالة الأمريكية فإن المسؤولين الأمريكيين، رفضوا الكشف عن مدى اقتراب الطائرة الروسية من الطائرة الحربية الأمريكية، بوصف أنهم غير مخولين في مناقشة تفاصيل العملية العسكرية.
ووسط هذا التصعيد الروسي- الأمريكي في الأجواء السورية، نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، قوله: “إذا شعر أي من جنودنا في أي وقت أنه عمل عدائي أو نيّة عدائية فسوف يدافعون عن أنفسهم، لدينا خط لمنع الاشتباك تستخدمه القيادة المركزية يومياً لمنع أي نوع من الحوادث أو التصعيد، ونحن نراقب ذلك عن كثب”، مضيفاً أن “المحللين يفحصون الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة في تلك الحوادث”، مضيفا أنه “لا يبدو أنه مرتبط بالقتال في أوكرانيا”.
وتكررت حوادث الاحتكاكات بين الطائرات الروسية والأمريكية في سوريا، نحو 5 مرات في تموز الجاري، إلى جانب تبادل الاتهامات بين الجانبين الروسي والأمريكي تتعلق بانتهاك بروتوكولات “منع التصادم” الموقعة بينهما عام 2015.
وتترافق حوادث الاحتكاكات بين الطائرات الروسية والأمريكية في الأجواء السورية، مع تحركات عسكرية أمريكية في سوريا تمثّلت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قواعدها شرقي سوريا، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مع فصيل “جيش سوريا الحرة” في التنف جنوبي سوريا، ومع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شرقي سوريا.
خاص || أثر برس تعرض القطاع الصناعي في حلب لخسائر وصفت بالكبيرة نتيجة قطع الكهرباء وعدم تغذية المدينة الصناعية “الشيخ نجار” والمناطق الصناعية في حلب بالكهرباء لمدة 4 أيام.
وفي حديثه لـ”أثر برس” بيّن المهندس مجد ششمان عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلـب أنه لا يوجد تقدير لخسائر القطاع الصناعي في حلب خلال الأيام الماضية لكنها كبيرة، نظراً لاضطرار الصناعيين لدفع أجور العمال دون إنتاج وتوقف العمل الذي يؤخر دوران رأس المال إضافة إلى تأخر تسليم البضائع المنتجة خاصة للصناعيين الملتزمين بعقود إنتاج ومواعيد تسليم محددة للبضائع، مؤكداً أن المعامل بالأساس تشكو من جملة معيقات ومشاكل إنتاجية.
وتساءل ششمان: لماذا يتم ربط القطاع الصناعي في حلب بالجانب الخدمي والمعيشي من حيث التغذية الكهربائية وإعطاء حلب حصة واحدة تتضمن الصناعي والخدمي والمعيشي ولا يتم فصلها؟، وحينما تحدث أية مشكلة بالشبكة الكهربائية يتم تخفيض الكميات الواردة إلى حلب بنسبة 50% كما حدث مؤخراً وبالتالي قطع الكهرباء عن المدينة الصناعية والمناطق الصناعية ما يؤثر سلباً على الإنتاج بشكل كبير، علماً أن أغلب الصناعات وأكبرها موجود في حلـب، وتسمى حلب معمل سوريا”، مؤكداً أن أكبر مشكلة هي ربط التغذية الكهربائية المنزلية والصناعية في حلب معاً، في حين أن المناطق الصناعية ومدينة عدرا الصناعية لم تنقطع فيها الكهرباء خلال الأيام الماضية.
وأضاف ششمان: “عندما نتوجه للحكومة بضرورة زيادة كميات الكهرباء الواردة لحلب، يكون الجواب أن حـلب تحصل في أغلب الأحيان على نحو270 ميغا، لكن إذا نظرنا للتفاصيل – والحديث لششمان – فإن 60 ميغا منها يذهب لمحطات المياه ونحو 140 ميغا للقطاع الصناعي وما تبقى يتم تخصيصه للكهرباء الخدمية والمنزلية”، مشيراً إلى أن احتساب الأمبيرات كتغذية كهربائية أمر غير واقعي كما أن الأمبيرات أرهقت أهالي خلال على مدى السنوات الماضية سواء أكانت منزلية أم لأغراض صناعية وتجارية وزادت تكاليف الإنتاج وتكاليف المعيشة.
وفيما يخص وجود بدائل تشغيل في حال انقطاع الكهرباء كالمازوت والفيول، قال ششمان: الأمر متعلق بالمنتج وكلفة الكهرباء الداخلة بإنتاجه، فعلى سبيل المثال سعر ليتر المازوت 5600 ليرة ويولد 3 كيلو واط ساعي أي أن تكلفة الكيلو واط نحو 2000 ليرة في حين أن سعر الكيلو واط الصناعي من الشبكة الكهربائية 560 ليرة وهذا العبء لا يمكن أن تتحمله جميع المنتجات وبالتالي زيادة في تكلفة المنتج.
وكانت الشبكة الكهربائية تعرضت يوم الجمعة الماضي لأضرار جراء انفجار محولة شدة التيار في محطة توليد دير علي، كما حدث الأسبوع الماضي تعتيم عام نتيجة عطل فني في محطة تحويل كهرباء جامعة البعث في المنطقة الوسطى.
حسن العجيلي – حلب
“عـ.ـدوان إسرائيلي” جديد على سوريا.. “دراسة إسرائيلية”: يجب إعادة التفكير في فائدة مهاجمة أهداف مدنية
تسبب العدوان “الإسرائيلي” الذي استهدف محيط العاصمة دمشق بإصابة عسكريين اثنين إلى جانب وقوع أضرار مادية، وفقاً لبيان وزارة الدفاع السورية.
وأفادت الدفاع السورية بأنه “حوالي الساعة الثانية عشرة و 25 دقيقة بعد منتصف الليل نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وبين المصدر أن العدوان أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ويُعتبر هذا العدوان هو العشرين الذي يستهدف سوريا منذ بداية عام 2023، ووفقاً لما نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فإن العدوان تسبب بوقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين وتدمير منازل البعض، وذلك في الوقت الذي يشير فيه الكيان الإسرائيلي إلى أن غاراته في سوريا تستهدف مستودعات أسلحة وذخيرة.
هل هذه الغارات تحقق أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي؟
نشر “معهد أبحاث الأمن القومي ” في جامعة “تل أبيبب” مؤخراً دراسة أكد خلالها أن آلاف “الغارات الإسرائيلية في سوريا، وفي دول أخرى خلال العقد الأخير، قد استنفدت معظم غاياتها “وحتى أنها تسببت بنتائج سلبية غير مقصودة وتتزايد شدتها”، ومن هذه النتائج هي “بلورة نشوء محور المقاومة والذي يعمل بشكل مكثف أكثر ضد إسرائيل، لدرجة تزايد كبير في خطر المواجهة المتعددة الجبهات وبالتزامن مع أعداء مختلفين لإسرائيل” وفقاً لما نقلته الدراسة.
وأشارت “الدراسة الإسرائيلية” إلى أن التغيرات الإقليمية تفرض على الكيان الإسرائيلي، الحرص على توصيات جديدة في “الغارات الإسرائيلية” على سوريا، مؤكدة على ضرورة دراسة “الوضع في سوريا على حقيقته وبلورة أساليب عمل مختلفة مقابل المناطق المختلفة في أراضيها، ويجب في هذا السياق إعادة التفكير في فائدة مهاجمة أهداف مدنية للدولة السورية”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الكيان الإسرائيلي نقاط مدنية في سوريا، وكان أبرز هذه الاستهدافات في 19 شباط الفائت تم استهداف بنائين سكنيين في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق.
خاص || أثر سبورت
علم موقع “أثر برس” من مصادره أن اتحاد كرة القدم أبدى رضاه عن المدرب المصري تامر حسن بعد قيادته للمنتخب الأولمبي لإحراز الميدالية الفضية في البطولة العربية التي انتهت مؤخراً في الجزائر.
وقال مصدر في اتحاد الكرة لموقع “أثر”: “الاتحاد جدد الثقة بالمدرب المصري وباقي الكادر لقيادة المنتخب في تصفيات كأس آسيا الأولمبية التي ستنطلق في السادس من أيلول القادم في الأردن”.
وتضم مجموعة المنتخب السوري المنتخب الأردني والعماني ومنتخب بروناي.
وأحرز المنتخب السوري الأولمبي لكرة القدم الميدالية الفضية في دورة الألعاب العربية بعد خسارته في النهائي أمام السعودية بركلات الترجيح.
وعيّن اتحاد الكرة المصري تامر حسن والمدرب الوطني فراس معسعس لقيادة المنتخب في الدورة، بعد إقالة الهولندي مارك فوته لسوء النتائج.
محسن عمران
كشف مصدر من نادي أهلي جدة السعودي عن مستجدات المفاوضات حول مستقبل المهاجم السوري عمر السومة، بعد عدم إدراج النجم السوري ضمن قائمة النادي المسافرة إلى النمسا للمعسكر التحضيري.
وبحسب موقع “كورة”، قدّم النادي العربي القطري عرضه الأول للسومة الذي ينتظر ورقة تسريحه من الأهلي، من دون الكشف عن القيمة المالية لهذا العرض.
وأشار المصدر إلى ترحيب النادي السعودي في الفترة الماضية بالعروض التي تلقاها ولم يكن بينها العربي، على الرغم من الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين العربي والأهلي حول اللاعب في الفترة الماضية.
بدوره، أعطى السومة موافقته للنادي القطري والذي يرغب بمغادرة الملاعب السعودية والعودة إلى العربي.
وتألق السومة مع فريق الأحلام في الموسم الماضي إذ كان معاراً له وأحرز 27 هدفاً في 27 مباراة بكل المسابقات، وصنع 6 أهداف.
وساهم النجم السوري في تتويج العربي ببطولة كأس أمير قطر بعد غياب سنوات طويلة، كما كان الفريق قريباً من لقب الدوري إذ نافس الدحيل حتى آخر جولة؛ لكن الأخير حسمه بفارق نقطتين فقط.
قال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” بدران جيا كرد، إنّه لا توجد مفاوضات مع الحكومة السورية حالياً، لافتاً إلى وجود تنسيق عسكري بين “قسد” والجيش السوري عبر الجانب الروسي.
واعتبر كرد في تصريحات خلال ملتقى نظّمه حزب “العمال الكردستاني” في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، أنّ “موقف “الإدارة الذاتية” ثابت، وهي لا تسعى لتغيير الحكم في سوريا أو تداول السلطة، إنما الهدف هو تغيير السياسة الداخلية، وتغيير الدستور، إذ يكون هذا الدستور ضامناً لحقوق جميع المكونات والمجتمعات الموجودة في سوريا؛ لذلك تتمسك “الذاتية” بهذا الموقف”، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام كردية.
وأوضح المسؤول الكردي، أنّه “في المرحلة الراهنة ليس هناك أيّ متغيرات في مستوى التباحث أو التفاهم بين “الإدارة الذاتية” ودمشق، مشيراً إلى أنه “لا يوجد أي تفاوض سياسي أو أي حوار أو اتفاق حتى الآن”.
وتابع كرد، إنّ “هناك تنسيقاً بين “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، والجيش السوري عبر الجانب الروسي، لكن ذلك لا يُعتبر تفاهماً مع دمشق”.
وعن مناقشات الإدارة الذاتية مع “المعارضة السورية” في الداخل والخارج، قال المسؤول الكردي إنّ “هناك تواصل مع جميع الكتل والمجموعات المعارضة داخل سوريا وخارجها”، مستدركاً: “المعارضة المرتبطة بتركيا، والموجودة في المناطق التي تسيطر عليها، لا يمكننا التباحث والتواصل معها إلاّ إذا تخلت عن أجندتها الخارجية، حينئذ يمكن التواصل معها”.
وكشف الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” أنّ “هناك مشروع لإنشاء جبهة وطنية سوريّة ديمقراطية، يُعمل على تطويرها مع جميع الأطراف السورية”، موضحاً أنّ “هناك لقاءات ونقاشات مستمرة للوصول إلى عقد مؤتمر سوري لقوى التغيير الديمقراطي، وهذا العمل وصل لمراحله الأخيرة، ويمكن أن يتم في الخريف”، من دون أن يكشف تفاصيل إضافية عن المشروع.
بين نفي وتأكيد
وكان موقع “باسنيوز” الكردي، نقل في 19 من حزيران الفائت عن مصدر مقرّب من حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي قوله: إنّ “المفاوضات بين حزب “الاتحاد الديمقراطي”، والدولة السورية باءت بالفشل وتوقفت نهائياً، مشيراً إلى أن الجانب الروسي لم يقم بدوره بصفته وسيط بين الطرفين.
ووفق ما نقله الموقع حينها، فإنّ “الدولة السورية رفضت في اللقاءات التي جرت في دمشق القبول بمقترحات وفد PYD قطعياً، والتي تعلّقت بشرعنة “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، وقوات “الآسايش” بأي شكل من أشكال”.
وأضاف: إنّ “الدولة السورية دعت إلى تسليم جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد” من دون أي شرط”، مشيراً إلى أن “وفد الإدارة الذاتية قدّم تنازلات كبيرة للدولة السورية معرباً عن استعداده للعمل تحت إمرته وفق اتّفاق يرضي الطرفين، غير أن دمشق رفضت قطعيّاً تقديم أي تنازلات”.
وأشار إلى أنّ “الجانب الروسي لم يبدِ أي اهتمام بمقترحات وفد الإدارة الذاتية، ولم يقم بدوره بصفته وسيط بين الطرفين”، مبيّناً أنّ “دمشق تراهن على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، واستلام المناطق من جديد من دون تقديم أي تنازلات لأي طرف كان”.
وبعد ساعاتٍ قليلة، نفى المكتب الإعلامي لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي الذي يقود “الإدارة الذاتية” في شمالي وشمال شرقي سوريا، ما تم تداوله بشأن فشل الحوار مع دمشق جملةً وتفصيلاً.
وقال المكتب الإعلامي للحزب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: “نؤكد أنه لا صحة للأخبار التي نقلها ما يسمى موقع باسنيوز ويدعي فيها فشل كل أنواع الحوار بيننا وبين السلطة في دمشق، وأمور أخرى متعلقة بذلك”.
موقف دمشق من “الإدارة الذاتية”
ترى دمشق أن اللامركزية التي تنادي بها “الإدارة الذاتية” في شمالي وشمال شرقي سوريا يجب أن تكون وفق “الدستور السوري”، إذ دعا وزير الخارجية فيصل المقداد، في لقاء سابق أجراه مع قناة “روسيا اليوم”، “المعارضة السورية” للعودة إلى دمشق، قائلاً: “سوريا ترحّب بكل المواطنين؛ لأن الوطن للجميع”، مضيفاً: “فلينضم هؤلاء إلى شعبهم لإغناء مجالس الإدارة المحلية، فكل مواقع الإدارة القاعدية في سوريا هي بقيادة مؤسسات منتخبة“.
وسبق أن أكد معاون وزير الخارجة أيمن سوسان في لقاء أجراه مع “العربية نت”، أنّ “أصحاب المشروع الانفصالي شمال شرقي سوريا ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة للمشروع الأمريكي لضرب وحدة سوريا”، مشيراً إلى أن “هذا الفصيل لا يمثّل الأكراد السوريين، الذين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري”، موضحاً أن “قيادات هذا التنظيم وعقيدته هي غريبة عن سوريا، فهم جاؤوا من خارج سوريا من جبال قنديل”، معتبراً أنهم “لا يعنون شيئاً للأمريكيين، وأنهم مجرد أداة في مشروعه، وعندما تنتفي هذه الحاجة سيرميهم كما رمى غيرهم”.
وأضاف: “نتمنى أن تزول هذه الغشاوة الموجودة على عينيه، وإذا كانت هناك بعض الأمور نستطيع بالحوار وتحت سقف الوطن السوري الواحد الموحد أن نصل في حوارنا هذا إلى أمور تلبي متطلبات الجميع، لكن أن يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة للأمريكي لضرب وحدة سوريا، لا خيار أمامنا إلا مواجهتهم”.
أثر برس